كتبت سُندس خالد حمّامي
إني لأخاف من أن أفقد لذّة اللُّجوء إليك، والوقوف بينَ يديك، وإن أتى يوماً لم أستطع البوحَ بهِ فإنّكَ تعلم ما بداخلي، إملأ قلبي بالسَّلام، وبهالةِ الأمان الدَّائم التي تحيطني بها، إن غفوتُ يوماً عن ذكركَ فصحِّني، وإن ضللتُ الطّريق يوماً فدلَّني، عندما ألجأ إليك حاوطني بما تحبُّ وترضى، وثبّتني على طاعتك، وزِد حبّك في قلبي، وردّني إليكَ رداً جميلاً، واجعل القرآن ربيعَ قلبي وصديقاً لأيّامي، اللهمَّ خشوعاً تقبل بهِ توبتي، ودموعاً تحقِّق لي ما يجول في خاطري، زِد في قلبي حب رسولك الأعظم، وألحقني بالصّالحين وبما يصلح حالي، أرني عجائب حبّك لي، ازرع طاعتك في جذور قلبي، أنا الآن يا الله أدعوكَ بقلبٍ يخشعُ لك ويقفُ بينَ يديك…
أعلمُ يا الله أن اللُّجوء إليك وحدهُ هو الحَياة وأنَّ يدكَ قبلَ يدي في كلّ شيء وأنكَ تختارُ الخيرَ لي دائماً
أدعوكَ فلا تخذلُني
المزيد من الأخبار
أقبل الإختلاف
حقوق المرأة في الحياة الزوجية
ليت