بقلم: عبير البلوله
في ليل الحياة وظلالها،
وفي نهارها وتفاصيلها،
تبقى “الحمد لله” كالسراج،
تزكي الروح وتسمو بها،
هي البلسم لجراح القلوب،
والماء العذب في الدروب،
بها نرى في العسر يسرا،
وفي الألم فرجًا وقربًا،
ليست مجرد كلمات تُقال،
بل إيمان عظيم لا يزول،
فكل ما كتبه الله لنا،
فيه حكمة خفية، وعطاء لا يُنال،
في الصراعات نبحث عن السلوى،
وفي الأفراح ننسى السهوى،
لكن “الحمد لله” تذكرنا،
أن الرضا بالله هو النجوى،
عوّد لسانك على الترديد،
حتى يصبح الرضا لك رفيق،
وامضي قائلاً: الحمد لله،
حتى يملأ قلبك نور وفَرِيد.
المزيد من الأخبار
حين ينهض الأمل
متاهتي
مشاعر متضاربة