كتبت منة اللّٰه سعد عتمان
تم اقصائي كإستئصال عضو من الجسد،
كانت عملية في غاية الخطورة على قلبي المنهك،
كنت سأموت من ذاك الغدر الذي طُعنت به من اليد التي طالما ضمدتها،
كان خذلانك يسري بدمي كل يوم كالسُم القاتل، كنت لك كغيمة حنونة تغيثك حبًا حتى ارتويت، كنت أراك كالنجم في سماء أحلامي؛ لكنك جعلت سمائي تُلبد بالغيوم،
كنت أرجوك ألا ترحل، ألا تتركني لخوفي، ندوبي النفسية، وانهياري، لم أستطع تصديق أن ملجأي الآمن أصبح وقر خوفي، جعلت روحي مكبلةً بسلاسل صلدة، أصاب عقلي التيه كالمجنون الساذج،
أما الآن فأنا
كالبحر الهائج، أعصف، أتمرد، وأُغرق كل من يقترب من أمواجي،
خُلقتُ لأزين ثقوب العدم؛ فلا تنتظر انهزامي،
لست هامشًا انا الكتاب بأكمله،
أجيد الإفلات مهما تعلقت؛ حتى وإن كان مستحيل على نبضات قلبي، أستطيع التخلي حتى وإن كنت أراك العالم.
المزيد من الأخبار
صراع
ماشي
بين طيات الزحام