بقلم اسماء احمد علي
يا غربةً سكنتِ النفسَ قبل العمرِ،
يا غربةً عن الأشقّاءِ والأحبابِ،
يا ترابَ الوطنِ، ما أغلاكِ،
فقد اشتاق القلبُ إلى هواكَ.
صار الدمعُ يغزو الأحشاءَ،
ما أغلى ترابَ الوطنِ، وما أجملَ سُكناهُ!
فأنا شريدٌ كطفلٍ فقد حنانَ والديه.
يا غربةَ الروحِ، متى العودةُ إلى الوطنِ؟
فالقلبُ ملتاعٌ كغريبٍ بلا كفنٍ،
كم أشتكي والدمعُ يغزو أضلعي،
متى أعودُ إليكَ يا وطني؟
فالشوقُ يغلبني، والدربُ قد انحنى،
يا قُبلةً للروحِ في حِلٍّ وسُكْنَى،
متى العودةُ إليكَ يا وطن؟
المزيد من الأخبار
غرفٌ بعيدة
صراع الإرادة
ليس لها طفولة ولا شيخوخة