كتبت منة اللّٰه سعد عتمان
تتوالى الأحداث على قلبي كالسيوف المسنونة، تتبعثر معها أفكاري التي تكاد تُصيبني بالجنون من حدتها،
تحترق الروح من مُحِبيها خذلانًا وطعنًا بالغدر في أضلع الأمل،
لكن رغم ذلك علمتني الحياه كيف أتجاهل؟! لأستطيع الاستمرار؛ لكي لا ينتهي بي الأمر على حافة الإنهيار،
علمتني هذا النضج الذي أرتديه،
لم يُشترى لي، ولم يُقَدم لي على طِبَاقٍ ذهبية؛ بل أنا من نسجته من خيباتٍ متتالية، وعثراتٍ عدة كادت أن تؤدي بروحي،
حدثي لا يُخطيء أبدًا،
رجفة عيني المفاجئة،
نبض قلبي الغير منتظم تجاه شيء ما،
قبضة روحي التي تخبرني دائمًا أن هناك ما يُقلق،
قراءتي للأشخاص من أعينهم.
معرفة من يحبني ومن يبغضني،
أستطيع التفريق بين الكذب والحقيقة من الوهلة الأولى.
لدي فراسة في ربط الأمور، وتحليل الشخصيات،
وكأن كل ما يحدث قد حدث من قبل.
لدي قرون استشعار ترشدني؛ فلا تحاولوا خداعي.
المزيد من الأخبار
صراع
ماشي
بين طيات الزحام