لـِ كاتبة مـنَـار أحـمَـد
تضحكين . .
فتتغير مسارات الكونْ
تضحك السماء وتلمع النجومْ
كأنكِ مفتاح الحياةِ والأملْ
كأنكِ نبضٌ يسري في عروقِ الوجودْ
كأنكِ لغةٌ لا تُفهم إلا من عاشقٍ يهيم في هواكِ
فيخجلُ القمرُ من نورِكِ
وينحني البحرُ لموجِ فرحكِ
تتراقصُ الفراشاتُ حولكِ كأنكِ زهرةٌ أبدية
وكأنكِ لحنٌ تُعزفه الطبيعة
وتكتبه الرياحُ على صفحةِ الزمنْ
فأُصبحُ أنا، أنا..
أتحررُ من قيودي، وأعانق الحياةَ بروحٍ ممتلئة
أدركُ أن للحبِّ وجهًا واحدًا
وهو وجهكِ حين تضحكينْ
فأنا المغرم لذلك الوجهِ
الذي تمتلكين فيه جمالًا
يجعل الهواء يعزف معزوفة العاشقينْ
يا وردةً ياسمينية، نقية، تُزهِرُ بين الحقولْ
يا ليلكًا يهمس للحبِّ في كلِّ صباحْ
كأنكِ قصيدةٌ لم تُكتب بعد، لكن العالمَ يقرأها بصمتٍ
كأنكِ وردة “الجوري”
رقيقةٌ بملمسِها، وساحرةٌ بعبيرِها
تُحيين القلبَ بلمحةٍ، وتتركيهِ سجينَ جمالكِ
كأنكِ تملكين مفاتيح النورِ والبهجةِ
فتُزهرُ الروحُ بمجرد أن تبتسمينْ
يا وردة الحياةِ، يا حكايةً لا تُملُّ تفاصيلها
كيفَ لوجهكِ أن يحمل كل هذا الجمال؟
وكيف لعينيَّ أن تقاوم؟
وأنا المغرم بكِ بلا نهاية
وأنا الغريق في عشقكِ يا وردتي.
المزيد من الأخبار
أقبل الإختلاف
حقوق المرأة في الحياة الزوجية
ليت