كتبت سُندس خالد حمّامي
هذا اليَوم الأوّل لَنا،
لن أنسى دفئ اللَّيلة تلك،
ودائماً أذكُرُ ميعادِ حُبِّنا،
وكم من الوعود الّتي قيلَت في ذاكَ اليوم،
لا أنسى ضحِكاتنا معاً،
وإلى متى سهرنا سويّاً،
وكم تكلّمنا عن صداقتنا بعدَ الإعتراف هذا،
كنتُ اخافُ منَ الحُبّ وأخافُ أن أحِب،
لكن عندما أتيتَ أَنتَ إلى قلبي نسيتُ تلكَ الأفكار وتمركزتُ في أفكارك الورديّة،
التي ملأتها في عقلي،
وجعلتَ الأزهَار تنبتُ من يديّ،
حتّى شمس الصَّباح أشرقَت بداخلِي،
واستيقظتُ وكأنِّي استنشِق الحُبّ بدل الأكسجين،
كانَ ذاكَ اليوم الأوَّل الذي أخلقُ بهِ مِن جَديد،
أخلقُ على حُبِّكَ وسِرُّ لُطفكَ في قلبي،
إلى الآن أنتَ بداخلي وستبقى،
أحبُّكَ.
المزيد من الأخبار
أقبل الإختلاف
حقوق المرأة في الحياة الزوجية
ليت