خلاصة لقاءات نفسية

Img 20241215 Wa0024

كتبت: دكتورة/ هالة أبوالنجا

كل منا له شخصيته الفريدة التى نشات فى أسرة لها طابع وأسلوب مختلف فى التربية ،قد تجمعنا عادات وتقاليد واحدة فى المجتمع؛ لكن كل أسرة تتفاوت فى درجة الوعي الثقافي، والاجتماعي، والاقتصادي، والاخلاقي من أسرة لأخرى. تعد الأسرة هى المسئول الأول والرئيسي في تكوين شخصياتنا، وطبائعنا، وأسلوب إدارتنا للحياة، ومستوى طموحنا، وقدرتنا على الانجاز، وللمرحلة الطفولة المبكرة أثر كبير في تشكيل شخصياتنا حيث تكتسب صفات وتنطفئ صفات لدى الشخص. فيكبر الشخص ويتصرف تصرفات غير مناسبة للموقف، ولا يعلم أين الخلل؛ فيكتشف أن الخلل يرجع إلى أسلوب التعامل معه منذ الصغر، وهنا يأتي دور المتخصصين لينيروا له دربه ويساعدوه لإلقاء الضوء على نقاط قوته لاستغلالها أفضل استغلال، ونقاط ضغفة لعلاجها فيما يلى سؤال لحالة وإجابته:-

1. الحالة:- كيف اتعلم الرفض ويستطيع قول “لا” ؟ أشعر أني أتعرض للاستغلال دائمًا ولا أستطيع الرفض.

2. الإجابة:-هذا يرجع لأسلوب التنشئة القائمة على الطاعة وعدم قبول الرفض أو النقاش المتبادل من الصغر (عندما تطلب الأم أو الأب شيئًا لابد بالقبول والامتثال للأمر فورًا دون تردد أو نقاش وإلا ستعاقب).

3. الحل:- عندما يطلب أحدًا منك طلب أعطي نفسك فرصة للتفكير فى الطلب لمدة ثانيتين، وإسأل نفسك سؤال، ما الفائدة التى ستعود علي إذا قمت بهذا العمل؟

• فإذا كانت هناك فائدة تعود عليك إقبل الطلب.

• إذا كان الطلب لا يعود بالمنفعة عليك ، ولا يضرك قد يكون خدمة لغيرك، إعطى نفسك فرصه للتفكير، وأطلب من الشخص الآخر إعطاء فرصة لمراجعة مهامك، والتأكد من قدرتك على المساعدة أم لا.

• إذا كان الطلب يضرك فالرفض يكون صريح وبدون تجميل ووقتى.

-هنا تتعلم الحاله التريث وعدم التسرع فى إتخاذ القرار، تعلم الاختيار فيما يضمن مصالحه ويحمى نفسيته، ويعزز الثقة بالنفس.

عن المؤلف