بقلم: الطاهر عبد المحسن
يا قبس النور في دياجي الظلامِ
يا سِرَّ البوح في عُمقِ الكلامِ
ما زلتِ الحُلمَ الذي لا يُفارقُني
وشِعري الذي يخطُّهُ قلمي وأيامي
رأيتكِ في الغيابِ رغم بُعدِكِ
كأنَّكِ ظلِّي ووهجُ أحلامي
يا زهرةَ القلبِ في صحراءِ شوقي ويا مطرَ العمرِ في أعوامي
إذا غابَ عني صوتُكِ يومًا
تساقطَتْ أحلامي كالأوهامِ
كلما كتبتُ اسمكِ، شعرتُ بالسكينةِ
وفيكِ وجدتُ المعنى لكلِّ الأوهامِ
يا ملهمتي، ما زلتُ أكتبُكِ بحبٍّ
حرفًا من نورٍ، يعانقُ الأحلامِ
إنكِ الحياةُ في عيونِ عاشقٍ
والمطرُ العذبُ بعد طولِ الآلامِ
المزيد من الأخبار
فلسطين، جرح الإنسانية المفتوح على اتساعه، حيث يُختبر الصبر في وجه القهر، ويُروى التراب بدماء الشهداء
غزة الحرة الأبية
حكاية الإختيار