كتبت: ياسمين وحيد
ينتابك شعور أنك تائه في المنتصف، ثم تقف مُتسائلًا “ما هذا الطريق؟ ما الذي أتى بي إلى هٌنا؟” تساؤلات ولا تحمل أية إجابات.
كيف يُزال هذا الشعور؟ كيف يمكننا التغلب على التخلي في المنتصف؟ عن وجودك وحدك في المعركة بعد انسحاب كل الجنود من حولك! كيف ستُحارب عدوك –وهي نفسك المُصابة بالإحباط والمستسلمة لتوهة هذا الطريق- كيف ستُحارب لتعود!
كفاك البحث عن شخص ليُكمل فقدٍ بداخلك، فأنت يمكنك الاكتفاء بذاتك.. يمكنك أن تُعطى لنفسك تلك القيمة التي تريدها من الأخرين، وكن واثقًا حينما تعطيها لنفسك سيتسابق كل العالم من حولك ليُزيد تلك القيمة.
ضع نفسك في المقام الأول، ليس بأنانية ولكن حُبًا وتقديرًا لنفسك فقط، فأنت تستحق ولو أخبرك سائر البشر بأنك لا تستحق. حب نفسك وقدرها وستكون كالذي مضى تصالح مع العالم من حوله.
وفي النهاية سيكون هناك سؤالًا لك الحق في اختيار اجابته ” هل الاستغناء عن البشر أمر صعب، أم وضع نفسك في المقام الأول هو الأصعب؟”
المزيد من الأخبار
صراع
ماشي
بين طيات الزحام