الكاتبة مريم عبد السلام وعملها الورقي لعام ٢٠٢٥ حوار إيفرست

Img 20241126 Wa0014

 

 

 

حوار: نور محمود موسى.

 

 

بمحضِ الصدفة كان حبها للاطلاع والقراءة سببًا في اكتشاف موهبتها، وبدء مسيرتها الأدبية.

 

مريم السيد عبد السلام، كاتبة روائية مضت في طريقها نحو الأدب في عام ٢٠٢٠؛ حيث كتبت أول عمل أدبي لها بعنوان “يوميات مريم وبناتها”، وكان ذلك العمل بمثابةِ البذرة الأولى في طرح المزيد والمزيد مِن الأعمال الأدبية الأخرى.

 

تقول مريم عبد السلام: “التعثر أَمر لا بُد مِنه؛ لدفعكَ نحو التقدم؛ فالكاتب يكتب حبًا فيمَا يخط قلمه، وليس لعقد المزيد مِن المقارنات بينه وبين الآخرين؛ فلكلِّ كاتبٍ أسلوبٌ مُتفاوت ومميز، يختلف ويتميز بِه عن غيره”.

Img 20241126 Wa0015

وذكرت مريم أنها تمتلك العديد مِن الأعمال الإلكترونية كرواية “عشقت مُنقذي، الإعصار”، بالإضافة: “عشق الوحوش، الغول” كل مِنهما بجزئيه الاثنين، وكذلك رواية “المؤنسات الغاليات” التي تتحدث عن التفرقة بين الإناث والذكور في المعاملة الأسرية ويتخللها قصص أخرى تشمل عبر مختلفة كجحود الأب، والابن العاق، ومحنة سيدة ما في تأخر حملها، وموقف زوجها مِن الأمر.

 

وأضافت مريم أنها تمتلك العديد مِن القصص التي تتنوع أفكارها وتحمل قيم اجتماعية هامة كقضية التبني التي تشتق أحداثها مِن قصة حقيقة حدثت بالفعل.

 

وقالت مريم أنها كانت تنتظر خطوة الورقي بفارغ الصبر، لطالما كان حلمًا ترغب في الوصول إليه، وبفضل الله ثم “دار الموسوعة للنشر والتوزيع” كان الحلم حقيقة بعد الفوز في مسابقةٍ تابعة لجروب اللارواية للنشر الإلكتروني، واختيارها ضمن ال١٠ أشخاص المؤهلين لنزول معرض الكتاب لعام ٢٠٢٥؛ وبرغم خوفها الشديد مِن تِلكَ النقطة إلا أن دار الموسوعة كانت دافعًا ومحفزًا لأخذ تِلكَ الخطوة.

 

كما قدمت مريم جزيل الشكر لجروب اللارواية الذي كان سببًا رئيسيًا في معرفة الجمهور بِها، وتمهيد الطريق في النشر الإلكتروني ومِن ثمة الورقي بالمساعدة في النشر ضمن المرشحين للنشر في معرض الكتاب لعام ٢٠٢٥ تابعًا لدار الموسوعة للنشر والتوزيع.

 

وصرحت مريم عن عملها الورقي في عدة نقاط هامة مغلفة أن العمل بشكل عام يقص قصة كفاح شخص ما عانى للوصول بشتى الطرق، وتصف الرواية هذا العناء وتتصاعد الأحداث بلوغًا لذروتها، وصولًا للحل، وكل ذلكَ سيتم التوضيح عنه في وقت آخَر، ولا داعي لذكر التفاصيل في الوقت الحالي؛ ولكن الجدير بالذكر أن القصة مستوحاة مِن أحداث حقيقية.

 

وأكملت مريم حديثها بالتحدث في نقطة هامة وخاصةً في قرارها لاتخاذ خطوة النشر الورقي، مستغلةً الأمر في توجيه الرسالة للمواهب الصاعدة أن مِن العثرات يكون النجاح، وإخفاق الكاتب في أول الطريق ليس دليلًا أبدًا على الفشل، ولا يجدر بِه سوى الوثوق في ذاته، والمحاولة إلى أن يصل.

 

وفي نهاية الحوار أكدت مريم علي وجودها في معرض الكتاب لعام ٢٠٢٥ بعملٍ فريد ومختلف عن تجاربها السابقة في النشر الإلكتروني، وسيتم الإعلان عن كافة تفاصيل العمل على الصفحة الخاصة بدار الموسوعة للنشر والتوزيع.

عن المؤلف