للكاتب: محمد محمود
هناك الكثير من المقاصد في حياتنا، ولكن أفضل مقصد يمكنني التحدث عنه هو: الغاية من خَلقنا، لقد خلقنا الله لهدف عظيم، كما قال تعالى في القرآن الكريم: “وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون” تلك الآية الكريمة تُبيِّن لنا أننا خُلقنا لعبادة الله عز وجل، وكلمة العبادة هنا لا تعني التفرغ لعبادة الله دون النظر إلى أي أمر آخر، ولكنها تعني أن نتعارف على الله؛ فعلينا أن نعلم مَن هو الله؟ حتى يأتي في قلوبنا اليقين على أنه لا إله إلا الله، ولا معبود بحقٍ إلا هو سبحانه و تعالى، انظر إلى ذلك الكون العظيم، وتفكَّر في عظمة وقدرة الله في خلقه، تالله لن ترى إلا عجب العجاب، سبحان الله! رفع السماء بلا عمد، وبسط الأرض على ما الجمد، قدرته غير محدودة على الإطلاق، كلما تفكَّرت في هذه الأمور كلما أصابني الذهول العقلي، كل هذه الأشياء لم تُخلق هباءًا، وإنما خُلقَت لمقاصد عظيمة، لذلك علينا بالتفكر في آيات الله؛ لأن كل الآيات وراءها مقاصد عظيمة، وكل هذا لنا، لكي يزداد إيماننا بالله العظيم، ويأتي في قلوبنا الخوف من الله؛ لأن ذاك الخوف هو الذي يُبعدنا عن المعصية، ويقربنا من العبادة على حقها، فما أعظم آيات الله! فاللهم زد من إيماننا بك، ولا تجعلنا من الغافلين عن آياتك.
المزيد من الأخبار
أقبل الإختلاف
حقوق المرأة في الحياة الزوجية
ليت