المحررة: زينب إبراهيم
ضيفتي لهذا اليوم استطاعت أن تتغلب على العواقب التي واجهتها في مجالها حتى أصبحت شاعرة وكاتبة من مبدعين الأدب العربي هيا بنا نتعرف على المبدعة أمينة السباعي أكثر.
الإسم: أمينة عبد المولى السباعي، واللقب: أمينة السباعي، المحافظة: الجيزة، المواهب: الغناء والإلقاء، المؤهل: دبلوم تجارة.
أول قصيدة لها بعنوان ” أحبك” دونتها باللغة العربية الفصحى والمطلع الخاص بها:
أحبك فوق احتمال الهوى
وفوق البيان وفوق الخيال .
نشرت في كتابها الجديد في معرض الكتاب لهذا العام.
قامت بالاشتراك في مسابقة واحدة ظنت أنها لن تكملها مسابقة تجلي الشعرية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وعلى الواتساب ينتقدها شعراء كبراء وعظماء بالنسبة لها صعبة لكنها تفيد للغاية.
تفضل القصائد باللغة العربية الفصحى ولكن حينما انضمت إلى كورس حكايات كتاب وجدت ذاتي أكتب بالعامية.
قدوتها في كوكب الشعر الجديد محمد جواد من القديم فاروق جويدة ونزار قباني أناس كثيرون.
هذه بعض من إبداع قلم أمينة:
نيران الشوق
ظننت أن الشوق للبعد وحده
ولم أدر أن الشوق للقرب والبعد
ففي بعدى عنك هلاكي
وبقربي منك إحتراقي
يحاوطني الهناء فى اللقاء
وعند الوداع أبحث عن بقائي
ففي قربي منك سعادة عمري دون شقاء
أمل وأماني ونوراً يفيض على الكون كله بلا استثناء
وفى بعدي عنك ياحبيبي
شوق ووحشه فوق احتمالي
هوانا رحله رائعة
ما أعذب هذا السفر وما أجمل الترحال
وتزيد الوحشه إليك أتمنى لو كنت حلم
يخاطب عيني ويغزو المحال
يأتينى طيفك بأحلامي
كطيف بهي سريع الزوال
أنال فى قربك الحنان والأمان
أخلص فى حبك حد التفاني
فإن بعدت عني يضنينى شوقي
وأرجو المزيد عند التداني
ملأ منك طرف عيني
وامتلأ منك خاطري
ومن عيني سكنت قلبي
وعلى عرش فؤادي تربعت
لا أستطيع مقاومة شوقي إليك
ولا حتى أهرب منه ولو فى الخيال
فأنت لي فى الخيال دنيا
أراها جواباً لكل سؤال
لأنى أراك هداية عمري
وفى العمر حبيبي بعض الضلال
دعنى بقربك ولا تبعدني
فحبنا ليس له فى الدنيا مثال
تعالى حبيبى تعالى إليا
لننحت قصور الحب فى الجبال
وسوف تراني كما تتمني
فوق البيان وفوق الخيال
ياحلماً التقيت به
بعد ما اختبأ فى دروب المحال
أحببت فيك ما قد جف ومات
من عذب الأغانى وجمال الكلمات
والسنين معك يا حبيبي
تمر لو كانت لحظات
بقلم / أمينة السباعي.
القصيدة الأقرب إليها وتراها مميزة هي: لمحمد جواد قصيدتين: اللى سابك في البداية و مش عارف أكتب شعر.
اكتشفت موهبتها في كتابة الشعر منذ فترة طويلة لكن هي لم تكملها بمعنى أنها تكتب قصيدة ولا تكملها حتى انضممت إلى كورس الشعر وأصبحت تكمل ما هو ناقص لديها.
تحب لغة العربية في القصائد لأنها تشعر أن الشعر له قيمة ومعنى لكن كذلك العامية لا غنى عنها.
قامت بالاشتراك في معرض الكتاب كثيرًا لكن لم يكن ديوان شعري كان قصص قصيرة وخواطر في كتب مجمعة وأول كتاب باسمها لهذا العام بعنوان ” أبجديات الحياة” ديوان شعري.
أعمالها الأدبية هي: شاركت في المعتكف الكتابي، طلب صداقة، حبات المطر” كتب مجمعة” وهناك في دار حكايات كتاب: إمرأة بلا قيود، كتاب حكايات كتاب، رحلة العاشقين لهذا العام.
الانطباع الأساسي الذي تأخذه عن معرض الكتاب هو أنه لا أحد يقرأ هذه الأزمة لأجل أن تكون مشهورة تريد سنين أو عنوان مميز وملفت يعرف القراء بها ويجذب انتباههم، مشكلة هذا العصر ليست عرقلة معارض الكتاب ذاتها ليس الآن بل مشكلة الناس نفسها لا تحب القراءة أو تشعر بالفتور تجاهها مع العصر الالكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي التي تتم اغراءهم ولا تجعلهم يتطلعون للكتب.
بالطبع تتم فقدان الشغف كثيرًا معها لدرجة كبيرة جدًا ويحدث لها فتور كتابي رهيبة وتحاول تجاوزها بالقراءة الكثيرة من هذه الجهة تارة ومن الأخرى مرة ومن الممكن إذا اعجبت بشيء تشعرها بالحماس وتكتب عنها.
الذي يضيف إلهام والإبداع لقلمها رؤية شيء يعجبها ويؤثر بها وهي تحب الخيال جدًا وهذا ما يضيف أيضًا الإلهام لها.
طموحاتها وخططها المستقبلة عبارة عن رواية قديمة تعمل عليها تتميز بأحداث أرهقت بها فتركتها فترة تتمنى أن تستكملها وهناك أشياء عدة ترجو أن تتم مثل أفكار صغيرة تريد تدوينها وتكف عن التسويف.
المدة التي تستغرقها في كتابة أي قصيدة شعرية هي على حسب الفكرة هناك بعض منها دونتها منذ عشرين سنة ولم تكملها ومن الممكن ساعة أو عشر دقائق.
العقبات التي واجهتها خلال كتابتها لقصيدة شعرية هي ليست الكتابة عامة إنما النشر يكون باهظ الثمن وتكلفته واحتيال بعض دور النشر لكن دار حكايات كتاب أنهت هذا الأمر بعضًا ما.
الجوائز التي حصلت عليها في مجال الشعر كانت كلما انضمت إلى أي مسابقة تنال مركز بها وأكثر الجوائز درع من مبادرة وشهادات تقدير من أكثر من كيان وحكايات كتاب.
من وجهة نظرها ترى أن الكاتب والشاعر المميز هو من يكتب بطريقة كاملة يعلم القواعد الخاصة باللغة وبجانب ذلك يدري طريقة تحضر الكتاب لذاته ويتم عمل ملف له ومراجعته مع علمه لطريقة الازدهار ومعرفة الآخرين والقراء به مع طريقة التسويق لنفسه.
بجانب كونها شاعرة تتميز بالغناء والإلقاء مع أنها التحقت لأول مرة بمسابقة للغناء.
كلمتها الأخيرة للحوار أنه رائع جدًا وإنها انضمت في كتاب هي ومجموعة مع الشاعر/ محمد جواد يتميز أنه ذا فكرة جديدة جدًا وستنجح وتزدهر للغاية بإذن اللّٰه وهي تفتخر بأنها مع الشاعر/ محمد جواد وإخوته أيضًا لأنهم ساعدوها وقاموا بتعليمها في كيفية سماع وكتابة الشعر وطريقة الإلقاء من كثرة سماعها لهم كذلك الشاعرة/ هانم عبد الرحيم ساندتها ووقفت بجوارها كثيرة في الشعر وعندما كانت تخبرها بعدم مقدرتها على الكتابة تبادرها بالصبر وأن الكتابة ستأتي مع انبهارك بما دونتيه حتى أنها تشجعها في كل شيء.
ختمت برأيها عن مجلة إيفرست الأدبية أنها جميلة في دعمها لكل المواهب وتتمنى لهم التوفيق والازدهار.
ونحن بدورنا نتمنى لها أيضًا التوفيق والنجاح الدائم وتحقيق أحلامها ورؤيتها حقيقة على أرض الواقع نترككم معها ولكم ولها مني ومن مجلتنا الغانية أرقى تحية.
المزيد من الأخبار
شروق علي.. من القليوبية إلى أبرز منصات الإعلام.. قصة نجاح بنت العشرين
لقاء مع الكاتبة الروائية بسنت محمد عمر: رحلة شغف وحلم يتحقق
الكاتبة تغريد أحمد بحوار داخل مجلة إيفرست الأدبية