لـِ سها طارق
هدوء لعين أصاب مهجتي، كأن الذي أصابها ليس إلا داء عليل لا يشفي منه صاحبه، هجرًا أحبتي أهلك قلبي وفعمة بنار الرحيل؛ فنسيت التبسم حين رأيت جروح أحزاني تئن وتعلو من قسوة الأيام، وتخبرني أنني صرت بلا مأوى، تلتهمني الحياة وتأخذني في طريق داكن بمفردي؛ لتفعل ما كنت أخشى أن يحدث من فراقِ ثانِ، يا كسرة قلبي حين أيقظتني الحياة علىٰ بعد من أحببتها، ويا لهفتي عندما أركض كل مرة إليها، ولم أر إلا سرابًا لعينًا يحطمني؛ فأعود خائبة بيدين مرتعشتين وروح متحولة إلىٰ شظايا متبعثرة.
المزيد من الأخبار
أقبل الإختلاف
حقوق المرأة في الحياة الزوجية
ليت