مرفرف بجناحيه

Img 20241124 Wa0050

 كتبت سارة صلاح

وحبل الوصال إن لم تكن بدايته معي يكون منقطعًا، ويا للعلاقات التي زال أثرها ما إن انقطع وصالي!.

فالتمس لأخاك عذرًا، رب الانقطاع كان دون إرادته، فامنن بسؤالٍ ترى فيه حاله في حال انقطع وصاله، وإلا فما عون الصداقة التي تدوم إن دام وصالي، وما عمق الصداقة التي تزول إن انقطع وصالي!… 

 

يأتيني شعور حنين فأباشر بسؤالٍ عن أحوالك، أو أخبرك كم أني أفتقدك، فأرى منك جفاءً أو نسيانًا لصداقتنا، كأن هذي الضحكات التي خلدنا معًا لم يعد لها أثر أو هذي الوعود عن مدى عمق صداقتنا أو مدى كم ستدوم على مدار السنوات، حينما أرى مراسلاتك فأتذكر حينها أني قد سجلتك رفيق جنة فأُشفق على كم كان مدى عمق صداقتنا فأتمنى حينها لو تعود الابتسامات حقيقية كما كانت بالصور، أو أحتصنك وأشعر بعمق احتضانك لي لكني أشعر الآن أن احتضانك لي أصبح باردًا كأننا غرباء حينها علمت أن حبل الوصال بدايته كانت مني ونهايته كانت مني فأدركت حينها مدى سطحية علاقتنا. 

عن المؤلف