رسمتك زهرةً في كتابي

Img 20241121 Wa0084

 

کـ مـنَـارِ أحـمَـد” رِيَـا “

 

رسمتك كي تكون بين السطور، كالزهور التي تنبض بالجمال، وتتناثر عطرك مع المعاني التي لا تنتهي في غرفتي، كلما قرأت كلمة، شعرت أن الزهور لا تنبت في الأرض فحسب، بل في قلبي أيضًا، كنت كالرسمة الحية بين الأسطر، وكأنك قلب الكتاب الذي ينبض بالأمل والحب معًا، وتغرس الحب في كل كلمة، وتثمر في كل لحظة، وتغمر عالمي بحبٍ لا يذبل أبدًا.

 

أنت جزء من حياتي، ولا يمكنني الفكاك منك، بين كل حرف منك، يصبح للعمر معنى وأمل جديد، وكأن الحب وُلد من جديد، إني أغرق في حبك الذي يتنفس بداخلي كل ليلة، وأصبح كل يوم نجمة ساهرة، تختبئ خلف السحاب، بينما يظل ضوءها يلمع رغم الظلام، تنتظرك بين الأوراق والسماء.

عن المؤلف