بقلم أسماء أحمد
هي الركن الثاني من أركان الإسلام الخمسة، والتهاون في أداء الصلاة يرجع إلى عدّة أسبابٍ، وفيما يأتي بيان البعض منها: ضعف الإقبال على الله تعالى، وضعف الإيمان به. إتيان الذنوب والمعاصي التي تُقيّد صاحبها عن أداء الطاعات، فقد ورد أنّ من آثار الذنوب على العبد حرمانه من الطاعات، الاستخفاف بأوامر ونواهي الله سبحانه، وجهل ما يترتّب على ذلك من عقوبةٍ أو تجاهله. الجهل بمنافع الصلاة سواءً كانت دينيّةً أو دنيويّةً. الجهل بفضل الصلاة وأهميّتها في الإسلام.
حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ)،
فمن حافظ عليهنّ، بالوضوء الصحيح وفي أوقاتهنّ المحدّدة شرعاً، وأدّاهنّ كما أُثِر عن النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ فأتقن أركانها وأحسن سننها وهيئاتها، فقد كان له عهد عند الله بدخول الجنة، كما تشهد الملائكة للمصلّين، ويُباهي الله سبحانه بعباده المصلين أهل السّماء.
المزيد من الأخبار
صراع
ماشي
بين طيات الزحام