22 فبراير، 2025

الروائية رانيا عبدالعزيز”من بعد قنوط” في حوار خاص لمجلة إيفرست.

كتبت: سارة عصر 

 

هنا سنتحدث عن رحلة كاتب بدأ من الصغر ومازال يبحث عن النجاح، لنتعلم من أناس تغلبوا على الصعوبات وتحدوا الجميع، واعلم يا صديقي أن السقوط هو بداية النجاح فلا تيأس.

_الروائية رانيا عبدالعزيز هل من بعض البيانات الخاصة بشخصك؟

اسمي رانيا عبدالعزيز، أبلغ من العمر أثنان وعشرون عامًا، ولدت في محافظة القاهرة، ودرست الحقوق في جامعة عين شمس، كاتبة وروائية.

_منذ متى بدأت رحلتكِ في مجال الكتابة؟

أكتب منذ الطفولة، بدأت في سن العاشرة، كنت أكتب الأغاني والخواطر وأكتب عن كل الأشياء التي تصيبني بالضيق ..
_ماذا عن مستقبلك؟ ما الذي تحبي تطويره؟

أحب أن أكتب كثيرًا حتى أطور من نفسي في المستقبل.

_ ما الذي يجعل القارئ باختيار روايتك؟

“من بعد قنوط” هي رواية خفيفة على القارئ، سلسة، وأن الرواية تجمع بين الحب والكره، الخوف والاطمئنان، السكينة والاضطراب، خير الصُحبه وشرها، الفقد والعوض.

_من قدوتك من الكُتاب؟

لا يوجد ..لكن أحب محمد صادق…

_بماذا يتسم الكاتب الناجح بالنسبة لك؟

الكاتب الناجح بالنسبة لي ..فهو من يتسم بالمرونة في التعامل مع الناس وكذلك كتاباته.

_الكتابة موهبتك الوحيدة؟

لا، كنت أحب العزف على آلة الـ(فلوت)، لكن توقفت منذ فترة.

_هل لنا ببعض من كتاباتك؟

كان حنونًا عليّ أكثر مني

كَتبت له أكثر من مائة خاطرة ولكنه لم يُبالي

وصَفت
و بُوحت
بما يَكمن بِقلبي اتجاهك

لكنك
تجاهلت
وهچرتني
وتركتني بِمفردي أنا و حروفي
بَقيت أنظر لنصوصي بِحسرة
ماذا أفعل بهم !

ليتني أستطيع محوك من داخلي كما محوت نصوصي من ذاكرة هاتفي ..

_ماذا عن المبتدئين؟ وما النصيحة التي تحبي أن تقدميها لهم؟

أنصح المبتدئين بعدم اليأس، ويفعلوا دائمًا ما يهواه أفئدتهم، ولا ينتظروا شيئًا من أحد غير أنفسهم، ويجتهدوا ويطوروا من موهبتهم وأنفسهم.

سوف أساعد من يدق الباب ويختارني لتعليمه أو توجيهه لمباديء الكتابة، ولن أتأخر عليه أبدًا.

في نهاية الحوار أتوجه بالشكر للكاتبة رانيا عبدالعزيز على ترحيبها بهذا الحوار متمنيين لها المزيد من التقدم والرقى والإزدهار فيما هو قادم.

عن المؤلف