كتبت: قمر الخطيب
_نشأتها الأولى : ولدت في العاصمة السعودية الرياض في ١١ سبتمبر ١٩٨١ لوالدين طبيبين.
أنهت رجاء تعليمها لتكون طبيبة أسنان بالإضافة إلى أنها كاتبة روائية وقاصة حازت على شهرة واسعة بين الكُتاب والأدباء والشعراء.
عملت كأستشارية في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في العاصمة الرياض كمستشارة للمعالجة اللبية وباحثة في الخلايا الجذعية.
_شهرتها الأدبية : اشتهرت رجاء بروايتها (بنات الرياض) بعد أن كلفتها كتابتها 6 أعوام من عمرها وانتشرت لأول مرة في لبنان عام ٢٠٠٥ وكانت تبلغ من العمر اربع وعشرين عام، وترجمت في عام ٢٠٠٧ إلى اللغة الإنجليزية من قبل شركة نشر بريطانيا وبعدها تمت ترجمتها إلى الألمانية وحازت على المركز الثامن في أكثر الكتب مبيعا.
رشحت عام ٢٠٠٩ لجائزة دبلن الأدبية العالمية (IMPAC) وبيعت منها ثلاث ملايين نسخة حول العالم وترجمت إلى أربعين لغة.
- تقول رجاء: وأنا أكتب الرواية كان كل تفكيري هل ستعجب غازي القصيبي أم لا؛ لأنني تتلمذت على رواياته وأشعاره، فكان بالنسبة لي المقياس الفاصل الذي اذا قال أنتِ كاتبة فأنا كاتبة حقاً، وإذا قال أنتِ فاشلة فسوف أثق بكلامه.
(فقال غازي القصيبي عن روايتها: تُقدم رجاء الصانع على مغامرة كبرى، وتزيح الستار العميق الذي يختفي خلفه عالم الفتيات المثير في الرياض)
اختيرت رجاء في المرتبة ٣٧ ضمن قائمة أقوى مئة عربي تحت سن الأربعين.
بنات الرياض: تتحدث روايتها حول حياة بعض الفتيات العاطفية واللاتي كشفت عن كونهن صديقاتها وركزت على فرض القيود على الفتيات السعوديات ومنعهن من إنشاء علاقات مع الرجال، في روايتها تحدثت عن البطلة التي تمردت وقررت كسر الحواجز التي يضعها المجتمع السعودي، وتقابل تلك الفتاة العديد من الرجال الذين يملكون عقلية مختلفة تتبنى القيم والاعراف والتي تحارب الانفتاح والتحضر، وركزت في روايتها أن من الأولوية تحرير عقل الرجل المتحجر قبل كل شيء.
_ أكدت رجاء على مشكلة يعاني منها المجتمع السعودي والمجتمعات العربية على حد سواء، وهي تحكم الرجال ورجعية أفكارهم وبقاء تفكير بعضهم الضيق بأن يحرم المرأة من حقوقها على الرغم من حصولها على شهادات علمية عديدة.
المزيد من الأخبار
الهربس وأعراض الإصابة بِه….فما هي عدوى الهربس؟!
المبدعة نهى غريب بين طيات مجلة إيفرست الأدبية
خلاصة لقاءات نفسية