گ/ زينب إبراهيم
لوعة اللقاء وشجن الفراق
هذا حبيب مهجتي
يشد أزري في محنتي
وتضيق بي الدنيا وأشد الرحال
إلى مرسى السعادة و المسرات
كتبت قصيدتي إلى أسد الرجال
من أرى فيه الجسورة والذكريات
من قال إني أنساه ذاك محال
لقد دونت سعادتي مع الكلمات
وحروف تعرف معنى الترحال
مع حبيب ينسى الأسى بالأمنيات
التي أراها جلية في كل حال
وأقول بكل دقة زالت الأزمات
يا من كنت أراه في الليل نجمي
لما كتبت على الجدار فراقنا
قد كنت أراك في المنام حلمي
سكبت كأس العذاب على حياتنا
وجنيت على بريق الحياة بظلامي
هل كنت المخطئة في لقائنا؟
أم كان للقدر رأي آخر في قلمي
سطر جديد كتب في ماضينا
وكان السبب فيه هو ألمي
بكيت على صفوف الهوى سعادتنا
انتهت من قبل البداية يا نجمي
وخططت بيدك لوحة نهايتنا
كنت أظنك في الضراء ظهري
لماذا محوت صدى ابتسامتنا
رأيتك بهجتي وفرحة عمري
برز من السراء ألمنا وفراقنا
بي أبرزت سمات الحزن جهري
على الشط ودعت قافلة رحلتنا
بالزمان أصبحت أنا الغريبة
أبحث عن حماة في لقائنا
بعدما كنت لك القريبة
أسهر ليلي في ذكرانا
استرجع ابتسامتك البعيدة
وأدون أنيني في أوراقنا
القصة تعاد من جديد يا رجل
تروي عن الحبيب المرتحل
اسمعها كأني كنت بها عليمة
وأتضح أنني كنت من الرحال
إلى مكان الواقعة الأخيرة
لعلي أجد نفسي بين المسافرين
وأتذكر ذكريات الزمن القديرة
هب أنني عدت من المغتربين
هب أنني نسيت أحلامي المريرة
سأرى يومًا بسمة المستضعفين
سلب حقهم من الناس الشريرة
وانتهت قصتي الأخرى مع المتخاذلين
المزيد من الأخبار
ملهمتي
إرادة الأبطال
صديقة العمر