كتبت: زينب إبراهيم
الآن على مدار الساعة تدك دولة العدو الصهيوني الذي طالما أشاد بقوته وأنه لن يقدر عليه أحد، فماذا ستفعل لكم أمريكا؟ هل ستسطيع إمداككم بالعدد كما كانت تفعل؟
لا أظن ذلك؛ لأن أبطالنا الشجعان في إيران ولبنان أغلقوا الطيران الجوى لدى إسرائيل، فكم يرقص القلب فرحًا لهذا المشهد المبهج إنها تحترق سلمتِ أيدى البواسل الذين أخذوا ثأر الشهداء الابرار والأطفال الأبرياء؛ أما العاقبة لقونا التي لا تقهر ونظل نسرد أساطير وأحاديث لا تنتهي بها، لكن القوى الحقيقة برزت الآن من الأبطال؛ لأن النصر هو من يتحدث وليس الألسن، فتطلع القذائف وهي تلقى على العدو الإسرائيلي تفرح الروح قبل الأعين وعلينا أيضًا أن نشارك في ذلك النصر العظيم إن تلك المجازر التي ارتكبها النظام ، الصهيوني بحق إخواننا وأبطالنا في غزة، وسوريا، ولبنان، والعراق لابد لها من رد رادع وها قد آتى من البواسل الذين لا يهابون شيئًا أو أحدًا غير الله سبحانه وتعالى؛ لأن الاغتيالات التي حدثت من عدونا لن تذهب سدى دون محاسبة عليها، فنحن لا ننتظر محاكمة أنتم من تزجرون زمام الأمور بها والكلمة لكم؛ أما عن الذين يدافعون عن دعوة الحق والأراضي المقدسة لا يترقبون حكمهم الواهي لا جدوى منه، فاللهم بارك في نصرنا المبارك، وسدد رمية الصعتريين، وقوي عزيمتهم، زلل الأرض من تحت أرجل الكفار الذين أزهقوا أرواح الصغار والشهداء حقًا إن نصر الله قريب الحمدلله دائمًا وأبدًا عليه وبارك اللهم فيه وزده؛ حتى تنتهي تلك الدولة المزعومة، وينتهي الظلم الذي يقع على أبطالنا وعائلتنا في كل الأراضي المقدسة إن يد التي تطلق النيران والصواريخ تضرب بقوة من حديد لا يستهان بها؛ لذلك قريبًا جدًا سترعوى اسرائيل إن أصبحنا جرأة وشجاعة واحدة ضدها، فياليت الجميع يتحد ضد ذلك الكيان الغاصب وجعله يتلقى جزاءه وما يستحقه.
المزيد من الأخبار
لست مزيفًا
ثُمَّ ماذا بعد؟!
لما خائفه من الموت