15 أكتوبر، 2024

صاحب حكايات كُتاب الكاتب عمر الصحفي في حوار خاص لمجلة إيڤرست

كتب: وليد عاطف

الطموح هو ذلك الشيء الذي ينمو بداخل الفرد ليكسبه القدرة على بذل مجهود أكبر لكي يحقق ما يريد. فلا وصول لمبتغى أو هدف بدون حافز ،
جاءت مجلة إيڤرست الأدبية اليوم لتُلبي رغبة هذه الفئة من الناس .
الكاتب والصحفي عمر علي جمال علي
وشهرته ( عمر الصحفي ) والذي يبلغ من العُمر ٢١عامآ
طالب بالفرقة الثالثة شعبة إدارة الأعمال في المعهد العالي للعلوم الإدارية بالقطامية

وضح لنا الكاتب كيف جاءت بدايته في الكتابة حيث قال:
كانت بدايتي بالفعل في أول أبريل ٢٠٢٠
وبمحط الصدفة دخلت في مجال الكتابة بشكل عام وإني أكتب نص، الفكرة ببساطة كانت تحدي على سبيل المزاح مع صديقة لدي تكتب بإحترافية وتدعى “خلود جلال” فتحديتها وكتبت بالفعل، ومن بعدها توالت الأحداث، لـيوم ٦/١٥ وهو بداية عمل صفحة “حكايات كٌتاب” على الفيسبوك، أسستها بالإشتراك مع إثنين من أصدقائي وهما: عمرو نبيل و مصطفى أمين
وحينما تحدثنا معه عن الذي يدعمه ويشجعه دائمًا وضح قائلا:
الذي كان يُشجعني على الكتابة أسرتي طبعًا، والبعض من أصدقائي. لذلك أمتلك الرغبة في الكتابة بشغف حيث كانت رحلتي مع الكتابة بالطبع كنت مشترك بعدد خمس كتب خواطر مجمعة في معرض القاهرة الدولي للكتاب ٢٠٢١ . وهم “تلاقي أحرف، دُجنة الليل، وريقات تبوح، شتات وجداني، ما رواه النبض” .

وأضافَ إن الكاتب الذي تأثرت به بشدة وأعجبتني أساليبه لـــ رواياته الكاتب المبدع “محمد طارق” ، وبالأخص رواية “لن ينتهي البؤس” .
_حيث إن الكاتب بالتأكيد يجب أن يكن له رسالة وهدف سامي يريد تحقيقه وتوصيله للقارئ، ولكن المستوى المفضل في نظري، أن تلمس كتاباته من يقرأها وده يرجع لأسلوبه وإحساسه.
وعند سؤاله هل الكتابة بالنسبه لك هدف أم وسيلة
افاد بـ هدف في توصيل ما يدور بداخل الكاتب لقارئيه ، وطبعًا الموهبة وحدها لا تكفي؛ فلابد من تنميتها والعمل على تطويرها للأفضل.

وعند سؤاله أيهما أكثر قدره على التعبير و التواصل مع القارئ الرواية أم القصة القصيرة أجاب هذا يرجع للكاتب نفسه، هو بيفضل أي نوع منهم! ، ولكن كلاهما مهم ويصلوا للقارئ.

و ذكَرَ الكاتب إن الإلهام قد يأتي من موقف أو شعور سلبي حصلي أو أتحكالي فبوصفه ، أوقات ممكن رغبة الكتابة وشعور إني محتاج أكتب وفي طاقة مكبوته محتاجة تخرج، وحي الكتابة مثلًا، وبطبيعتي أي كلمة بحب أسجلها ، أوقات الكلمة بتبقى جملة، وتبقى نص.

وبسؤاله هل الكتابة بالنسبة لك راحة وترويح عن النفس أم جلد للذات ومحاولة إخفائها أفادَ بـ راحة وترويح عن النفس بشكل كبير، لما أكون في مشكلة أو في حالة مزاجية غير سوية، فهي الملجأ بالنسبة لي.. وعلى النحو التالي هي جلد للذات وتفكير بالماضي، فأوقات بنكتب شيء ويلمس الناس ونأخذ تحية عليه، ولكن بداخلنا نحن أكثر أشخاص نتألم ونتوجع من كتابتنا له.

وأوضحَ أنه قام بتأسيس فريق جيل المبدعين يقوم بالإشراف العام عليه ، ومعه الكاتبة ندى محمود عبدالرحمن..وأشارَ أن
الإسم كان من ترشيحي ، والهدف أن يكن هناك إسمًا جامع لتلك السلسلة معًا..
تم عمل أربعة أعمال كتب مجمعة خواطر وقصص قصيرة، المشاركين بالكتب أعمار مختلفة أكثرها فئة السن الصغير، هدفنا نوصل سوا بالشباب دول ويبقى بداية الطريق، وإننا نكون سبب بعد ربنا في وصول هؤلاء تلك الشباب للظهور على الساحة.

مضيفآ أن طموحاتي في الكتابة بالطبع ، أن تصل موهبتي وكلماتي للناس وصولًا إلى العمل المنفرد ، ومن بعدها إصدار العديد من الأعمال الخاصة بي،

واضاف أخيرآ جاءت أخر أعمال فريق ” جيل المبدعين ” الذي كان في معرض الكتاب الماضي ٢٠٢٢ وهى أربعة كتب وهم ( رسائل بريد، ضلت الطريق، أفكار مرتلة، مجرى القلوب، ترجمان الروح) .
أشرفت عليهم، وشاركت بكتاب القصص القصيرة ” تُرجمان الروح” بقصة قصيرة لي، فيها هدف ورسالة وإن شاء الله تكون عند حسن الظن.

وحيث أن القراءة هي بوابة المعرفة، ومهما طال بنا الزمن فلن يستطع أحد أن ينقص من قدر الكتاب في نشر الثقافة والوعي بين الأمم .

عن المؤلف