بقلم/عبير البلوله محمد
عزيزي القارئ، إن لم تعانِ من ألم الانتظار، فلا تقرأ هذا النص، هل جربت شعور الاحتراق وأنت على قيد الحياة، فقط تنهشك النيران، هناك شخص يحمل مطفأة حريق وينظر إليك بلا مبالاة ولا يساعدك؟ بالتأكيد لا.
لذلك، اذهب، فهذا ضياع لوقتك.
يا صديقي المتألم، لا تجعل من شخص ما محور حياتك، فهناك أشخاص من طبيعتهم أن يجعلوك تحبهم، ولكنهم قد يتجاهلونك في النهاية، مما يجعلك تنتظر قدومهم كأنك تنتظر مرور القطار. وقد يحدث أن تتغير الطرق والمسارات التي كنت تأمل أن تسير بها، فتجد نفسك في حيرة من أمرك، لذا، من الأفضل أن تبني حياتك على أسس أخرى غير الاعتماد على أشخاص قد يتغيرون أو يندثرون، هأنذا احمل الكبريت لإشعال شغفي وطموحاتي، بينما تُعتبر إنجازاتي هي المطاف الذي يحقق هذه الأحلام، فالأحلام تشبه القطار الذي ينقل الناس نحو آمالهم وطموحاتهم.
المزيد من الأخبار
لست مزيفًا
ثُمَّ ماذا بعد؟!
لما خائفه من الموت