يالِـ منار أحمد.
ليل ڪم أنكَ أناني! فقصير علىٰ من ينام، وطويل علىٰ من يعاني، تعزف الحان الحزن لا تتوقف، جلست أستمع إلىٰ المعزوفة طوال الليلِ،
أتالم فلم أڪتفي بذلك فقط، بل أحتلني الإڪتئاب أيضًا، أين تلك الفتاة الضحوڪة والمبتسمة دائمًا؟ فاليوم تسلل الإڪتئاب روحها لم يترڪها وحدها، وأختفت أحلامي خلف التخوم أيضًا.
أتعلم، إذا حڪيت لكَ ما في قلبي ستبڪي من شدة الألم،
حزن لا أستطيع الفصح عنه، أشعرُ بالضيقِ،
تؤلمني تلك التغيرات التي حدثت ليّ، ڪان قلبي معمر بالفرحِ والنقاءِ ڪالشمس في نهارٍ لا تغرب، ولڪن اليوم تلوث نقاء قلبي بالإڪتئابِ، به ندوب ڪثيرة ڪالاشواكِ،
أتساءل ڪيف لليلِ ينال مني ويترڪني محطمة إلىٰ هذا الحد؛ فإني ممتلئ بالڪثيرِ من الندوب، لقد حڪمتُ علىٰ نفسي بسجنٍ،
ينتقم مني بالاكتئابِ،
ماذا فعلت بنفسي؟
ما تلك الڪآبة التي أحتلتني؟
لا أريد أن تظل حياتي ڪصفحة سوداء تنهش بداخلي، وتبصر عيناي أشباح الڪهول في الدُجي،
أريد التحرر من ذلك الليل.
المزيد من الأخبار
لست مزيفًا
ثُمَّ ماذا بعد؟!
لما خائفه من الموت