20 سبتمبر، 2024

لا تُدرك متى ستعود؟

Img 20240810 Wa0001

كتبت: نورهان أحمد

أصابها الفُـتور، وأصبحت صامِـتة طَيلـة الوقت .

قد حَجَّـب الشُحوب مِحْياها ، ولا تَعرِف نفسها، ليست هي التي تصمتُ بالايام، ليست هي مِـمَـن لا يُبالي، صارت الآن بِـمـا حَـولها لا تُبـالي !

مؤلم حَـقًا أن يُبهت المرء، وكل ما حوله يراه باهت بلا لون، بلا طعم، بلا شعور، مؤلم أن لا يشعر بـالـلاشيء !

لقد تمكَن مِنها الحزن وتسلل لِأحشاءها، طَفئ مُهجَتها، وهي مَـن رضَخت للإذعان !

يؤلم حقًا أن تَنـزِف وَجـعًا ؛ لإرتكاب أعز شخص لديك النِـزال، لَكِـنه مَعك .

مَـن كانت تقاتل لأجلهُ، هو مَـن حـاربها !

مِن غَمرةِ السوداوية ونزيفها الصامِت؛ أُصيبت بـاللاشيء ، يمكُث اليباب بِـداخلها، قد أكل الخِذلانُ أضلُعـها مِن فرط ما بها مِن وجوم، وأحزان، والآلام !

تتمنى أن تعود، لكِنها ضَلّـت الطريق !

عن المؤلف