كتبت: نورهان أحمد
أصابها الفُـتور، وأصبحت صامِـتة طَيلـة الوقت .
قد حَجَّـب الشُحوب مِحْياها ، ولا تَعرِف نفسها، ليست هي التي تصمتُ بالايام، ليست هي مِـمَـن لا يُبالي، صارت الآن بِـمـا حَـولها لا تُبـالي !
مؤلم حَـقًا أن يُبهت المرء، وكل ما حوله يراه باهت بلا لون، بلا طعم، بلا شعور، مؤلم أن لا يشعر بـالـلاشيء !
لقد تمكَن مِنها الحزن وتسلل لِأحشاءها، طَفئ مُهجَتها، وهي مَـن رضَخت للإذعان !
يؤلم حقًا أن تَنـزِف وَجـعًا ؛ لإرتكاب أعز شخص لديك النِـزال، لَكِـنه مَعك .
مَـن كانت تقاتل لأجلهُ، هو مَـن حـاربها !
مِن غَمرةِ السوداوية ونزيفها الصامِت؛ أُصيبت بـاللاشيء ، يمكُث اليباب بِـداخلها، قد أكل الخِذلانُ أضلُعـها مِن فرط ما بها مِن وجوم، وأحزان، والآلام !
تتمنى أن تعود، لكِنها ضَلّـت الطريق !
المزيد من الأخبار
في الحوش
إليك ياأبي
إما الأولوية أو العدم