كتبت: أسماء أحمد
فقد اختلت الموازين وانقلبت رأسًا على عقبٍ، وأصبح المعلم في الصف مسلوبَ الهيبةِ حتى فقد الهيمنةَ على الطلابِ في الصف في أغلب بلدان العالم للأسف الشديد.
المعلمَ هو العمودُ الفقريُ في عملية التربية، وهو الذي ينفخ فيها الروح، ويُجري في عروقها دمَ الحياة. مع أن في مجال التعليم والتربية عوامل شتى ومؤثرات أخرى كثيرة؛ من المنهج إلى الكتاب إلى الإدارة مرورا بالجو المدرسي وصولا التوجيه أو التفتيش، فكلها تشارك في التوجيه والتأثير بنسب متفاوتة ولكن يظل المعلم هو العصب الحي والحقيقي للتعليم.
لم يكن المعلم معلمًا فحسب! بل كان مربيًا، فنتيجةً لذلك فقد حافظ على هيبتهِ وتأثيرهِ ومكانتِه، لأنه كان يربي قبل أن يعلم ويؤدب ويرسخ الاخلاق والآداب.
ليس الجمالُ بأثوابٍ تزينُنا إنّ الجمالَ جمالُ العلمِ والأدب
المزيد من الأخبار
محرقة
نار بلا وقود
الحب والتضحية