عام الظفر على أبطالنا

2fbef2404dad17733829a3091cc56945

كتبت: زينب إبراهيم

عام مضى بما فيه من آلام وأحزان، فكما كان فيه الطرح جاء الفرح أحيانًا؛ لكننا لا نيأس من رحمة اللّٰه عزّ وجل، فكان عامًا مليء بنعم الرحمن علينا.

وكان يملأه أيضًا شتى المشاعر التي مرت علينا وكنا عليها صابرين آملين أن يكون العام القادم أفضل وأجمل مما مضى وتكون سنة جديدة مليئة بالسعادة.

والجبر، النصر، البركة، الخير، الفلاح لأبطالنا وإخواننا في غزة الأبية الصامدة؛ فكما يبزغ الفجر بنوره معلنًا جلاء الديجور عن يومنا.

نتمنى وندعو أن يكون ذلك العام الجديد هو جلاء الظلم والطيغان عن شعبنا الفلسطيني القوي وأن تكون أرض الزيتون من الأراضي الحرة والعامرة بإذن اللّٰه.

لأننا نحمل كم من الأماني والدعوات التي نرجوا من الرحمن تحقيقها أجلها هي تحرير غزة من العدو الإسرائيلي الذي لا زال يطغوا في أراضي غزة المقدسة.

فإن كانت لي أمنية في ذلك العام؛ ستكون أن أرى أمنيات ودعوات أبطالي الصغار مستجابة بإذن اللّٰه، فلن يكون العام الجديد سعيدًا دون رؤية البسمة تعلو شفاههم.

وجوههم الملائكية اللهم انصر إخواننا وأبطالنا في غزة نصر عزيزًا وافتح لهم فتحًا مبينًا يارب العالمين، يكون العام الجديد عام خيرًا دائم ونصر جلي.

عام فرحة عارمة على جميع الأمة الإسلامية، عام تحقيق أحلام وأمنيات، عام جلاء الحزن وقدوم السرور، عام تحقيق الدعوات المخزنة في قلوب العالمين.

عام نصر المسلمين على الأعداء، عام لا نرى فيه خذلان أو كسرة قلب، عام لا تبصر فيه الآلام، عام نقول فيه ” الحمدلله دائمًا وأبدًا على تحقيق أحلامنا”.

عام تغفر فيه الذنوب، عام تجبر فيه القلوب، عام مضى بما فيه وأغلقت أبوابه الكاسفة، عام سعيدًا من أوله إلى آخره، عام قد رأينا فيه كل ما نتمنى بارزًا أمام أعيننا.

عام أفضل من ذي قبله؛ لأننا سئمنا ذلك العام الذي كان يملأه الخوف والقلق من كل شيء حولنا.

فلم نعد نظن أن ذلك العام سيأتي علينا من ثقل تلك الحياة والأيام التي لا يعلم بها إلا الله.

عن المؤلف