كتبت: مريم عبدالعظيم سيد
محوت كل الأثار الباقية من الذكريات؛ لكنها مازالت عالقة في عقلي، جاء الشتاء ليذكرني بما كنت أظنه دفن تحت ركام السنين.
أتعجب من هدوئي الخارجي، وأنا بداخلي نيران مشتعلة مع كل قطرة مطر تهبط أتذكر ذكرى كنت أظن أني نسيتها.
أنظر إلى السماء شاردة، وتذرف عيني بالدمعات، قد غاب الدفء وأصبح كل شيء باردًا؛ كبرود الثلج، لكني أحب الشتاء.
رغم شدة برودته، وذكرياته الحزينة، احتسي فنجان القهوة، ويراودني سؤال هل سنلتقي بالماضي مجددًا؟
أم الماضي دفن، ولم يتبقى منه سوى الذكرى التي تظل تدمي قلبي وتدمع عيني دون رحمة بذاتي المهلكة في سبيل إيجاد نفسي من جديد.
المزيد من الأخبار
بسالة الابطال لا تقهر
أمتَنُّ للزَّيتونِ حينَ يفْهَمُني
الذنوب جروح ونيران