كتبت: اسماء عبدالخالق
مَّنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا🤍.
صدق الله العظيم.
كيف يمكن لأشخاص أن تتنمر على فئة بعينها؟! كيف يمكن أن يجعلوها عرضة لأغلظ الأحكام و أسوأ الألفاظ؟!
كلنا بشر، لا فضل لشخص على آخر إلا بالتقوى والعمل الصالخ، لا سبيل للتراجع، لا سبيل للفرار من كل قولٍ نقوله، فهو مرهونٌ بنا..
أن نستاء لمجرد أننا نرى أشخاصا يحاولون كسب رزقهم بالحلال، مهما كلفهم الأمر، فهناك من يصل به الحال لأن يأكل من سلة المهملات، وهو متخفي، واضعًا يديه اليمنى على عينيه أو إنه يخبأ نفسه بكلتا يديه، فهو خائف أن ينفضح أمره، لكنه رُغما عنه استسلم للواقع بصمت غريب.
الإنسان بسيط، لكن عقله وتطلعه للأكبر والأصعب أمر بالغ التعقيد، وبالغ الخطوة في آن واحد.. فقد يؤذي الكثير، ويكسر قلب فئات أكبر في سبيل إرضاء نفسه، وتنفيذ مصالحه الشخصية..
لكنه، على الجانب الآخر قادر بفضل الله على تخفيف المعاناة ورسم البسمة على الوجوه بكلمة وآحده، وربما ضمة قوية باحتواء..
المزيد من الأخبار
الوهم الكاذب
الأدب مع رسول الله
قيمتك = هِمَّتك