إبنة محافظة الشرقية أروى حسني في حوار خاص لمجلة إيفرست

 

 

كتبت: آية تامر 
مشوار فتاة قادها شغفها بالكِتابة إلى أن تُحقق أحد أهدافها ويُصبح لها عمل فردي
إنها ابنة مُحافظة الشرقية، صاحبة الستة عشر عام، تدرسُ بالصف الثاني الثانوي للتمريض، لديها موهبة الكِتابة..
الكاتبة أروى حُسني

★ماذا تُمثِّل الكِتابة بالنسبةِ لكِ؟
الكِتابة بالنسبةِ لي الشيء الذي ألجأ إليه من هذا الواقع الأليم
ثُمثِّل الكتابة ليِ شيء عظيم وفي غاية الأهمية، وحياة أُخرى لِمن يُدرك مَدى أهمتيها وقيمتها.

★وهل تلقيتِ الدعم من البداية؟
نَعم، تَلقيتُ الدعم من عائلتي في بداية الأمر، ثم بعَد ذلك من زملائي حين بدأت في عرض كتاباتي علي مواقع التواصل الإجتماعي، ولكن كان يوجد بعض الأشخاص الذين كانوا ينتقدوا ما أكتُب ولكن لم أهتم لذلك.

★هل سبق وشاركتي في أي مُسابقات؟
ما الإنجازات التي حققتيها؟
لا، لم أُشارك في أي مُسابقات بَعد.
أول إنجازاتي هو عمل فردي كتاب بعنوان “بَيْنَ المُعاناة والبؤس” وسوف يتم عرضه في معرض القاهره الدولي للكتاب السنه المُقبلة.

★كيف تُواجهين المُشكلات؟
ألجأ للكِتابة، أُحاول بقدرٍ مِن المُستطاع أن أكتُب كُل ما يجول في خاطري وكُل الأشياء التي تُسبب هذه المُشكلات وأقوم بحل هذه الأسباب التي أدت لحدوث المُشكلات، وفي بعض الأحيان أقوم بالتحدث مع شخصٍ ناضحك لديه وعي كافي حتى أتمكن من إيجاد حلول لتلك المُشكلات.

★كيف طوَّرتي من موهبتك؟
اتجهتُ لِقراءة العديد من الكُتب لكُتاب معروفين وكذلك ورش الكتابه علي اليوتيوب،وبدأت أكتُب كُل يوم وأبحث عن الأخطاء التي توجد في كتاباتي وأبدأ في تطوير نفسي.

★كيف تُواجهين الإحباط أو المُحبطين؟
بالتجاهُل، أُحاول بقدر المُستطاع أن أتجاهل كُل شيء مُحبط، هذا الوسط يحتاج لشخصٍ ناضج يتخطى كُل ما يُقال حتى يستمر في إكمال مسيرته دون أي عوائق مثل الإحباط.

★ما أهدافك وطموحاتك الفترة القادمة؟
أنْ أطور من نفسي أكثر ومن كتاباتي، وأشعر أنني مُتميزه في هذا الوسط، وأستحق القلم الذي أكتُب به.

★كيف تكونين صاحبة أثر إيجابي في المُجتمع؟
بِنشر الإيجابيات والأشياء التي تدعوا لها، أو أقوم بالتحدث كل يوم عن موضوع يَدعوا للإيجابيه وفعل كُل شيء إيجابي لتشجيع الآخرين بالقيام بذلك.
★بِماذا تنصحين الشباب؟
أن يقوموا بتثقيف أنفسهم بالقراءة في مُختلف المجالات،
أنْ يقوموا بتطوير أنفسهم أكثر ويتجهوا في الطريق الذي يُفضِلُنه ولا يستمعوا لأي شخص يُحبطهم، لا يشعروا بالفشل أبداً ولا يستسلموا لليأس مهما كانت الصعوبات التي تواجههم.

★هل توَّدين توجيه كلمة شُكر لأي شخص؟
أحب أوجه الشُكر لوالدتي الداعم الأكبر ليا،ولوالدي وإخوتي وبالأخص الآء.
ولنفسي إنها مازالت مكمله برغم كُل الذي حدث من قبل.

ورُغمَ الصِعاب التي تمُّر بها لازالت مُستمرة في السير وإكمال طريقها حتى تُحقق ما تُريد.

عن المؤلف