كتبت: أسماء عبدالخالق
المُبالغة في التجاهُل، مُجاهَرة بالإنتِباه..
وكذلك المُبالغة في اتخاذ المواقف المضادة، وخلق العداوات، مُجاهَرة بضعف الموقف والخوف من الشبهات.
الحكمة تقتضي أن نواجه الموقف بذكاء،نحارب الفساد بصبر، وبدهاء محاربي العصر القديم الذين يدرسون العدو باطنًا وظاهرًا، يعرفون من أين تؤكل الكتف بأقل الخسائر وبأدنى مجهود.
فكما قيل قديمًا ” أخذ الحق حرفه”، وحتى تتقن الحرفة، عليك الأخذ بالأسباب، متابعة الظروف والملابسات، ومن ثم الحكم من منظور أوسع وأشمل وأكثر عمقًا، وبالتالي أخذ خطوات فعالة وقوية بمنتهى الثبات.
ومن ناحية أخرى قيل ” إذا لم تستحي فافعل ما شئت”.. إن غاب الحياء، وغاب الحبور غابت الأخلاقيات واندثرت الهمم، فلا شئ يبقى إن غاب الخلق، والمُجاهَرة بالخطأ، مبالغة في الانحراف، وإسقاطٌ واضح على بقايا مخٍّ تلف..
إذا فإن لكل مقولةٍ وقتها، ولكل فعلٍ رد مساوٍ له في المقدار ومضاد له في الإتجاه، ولطالما فقدنا عنصر هام من عناصر الحياة وهو الخجل، فقدنا القيم تدريجيًا وليتلقى إذا كل مختالٍ حقه، وكل متعجرفٍ جزاءه.
شـــــــــــــــــــــــــابووه ساكاتبنا الحبيب 💖👏🏻✨