16 سبتمبر، 2024

“شلال الفرح ودرة الرقة”

كتبت:ضحى المهدي

فرح وحيد الحويجة كاتبة في مجال الشعر والقصة والرواية خريجة للغة العربية وعمرها ٢٤ عامًا وكان لنا معها لقاء جميل لا يمكن نسيانه وقمنا بالغوص في أعماق شخصيتها من خلال بعض الأسئلة وهي كالتالي:
أنتِ تكتبين النثر والشعر بمهارة وترسمين في بعض الأحيان أيضًا أخبرينا متى اكتشفتِ تلك المواهب؟
*في البداية كنت أكتب مذكراتي منذ طفولتي وأقوم بالإحتفاظ بها، ثم تطور الأمر لكتابة القصص وبعدها صرت أكتب القصص المصورة وارسم الشخصيات التي أختلقها من خيالي ثم تطور الأمر.
_من الداعمين الأوائل لكِ في مسيرتكِ؟
*حين نريد أن نقول داعمين فالأمر معقد قليلًا، ربما وجدت من يسمعني أو من يحب رسوماتي من عائلتي وأصدقائي وأساتاذتي.
_تكلمي عن روايتكِ الأولى.
رواية حياة أقرب إلى الموت هي جزء مني ومن روحي، وهي عملي الأول المتواضع الذي أردت أن يكون تحت الضوء في وقت مبكر.
_ما الصعوباا التي واجهتكِ أثناء نشر الرواية؟
*في نشر روايتي حياة أقرب إلى الموت لم أواجه صعوبات بل على عكس كانت الأمور سلسة.
_ماالدي يميز الكاتب في رأيك؟
*فكره، اذا لم تعطني فكرة فلماذا تكتب!
-شاركتِ بنشاطات ثقافية وأمسيات شعرية وقد تلقيتِ ترحيبًا كبيرًا وألهمتِ الكثيرين ماعي أكثر قصيدة أعجب بها المتابعين بشدة؟
*عدة قصائد أهمها:( لم أعشق الأمير
ماقاله الشعر لي_ رقة).

_لوالدتكِ أثر كبير في تكوين شخصيتكِ الفريدة هذه
هل يمكنكِ ذكر موقف أو قصة أثرت بكِ؟
*والدتي كائن محب للأدب ومحب للفن ويؤمن بإستقلالية المرأة وهناك مواقف عديدة حصلت ولكن أهم المواقف هي في يوم حفل توقيع كتابي كانت معي لحظة بلحظة والدموع تملأ عينيها.
_فرح الطفلة هل كانت طفلة مفعمة بالطموح؟ أم هي طفلة أحبت اللهو والمرح؟ أم هي مزيج مما سبق؟
*مزيج من الحالتين وحتى هذه اللحظة أنا مازلت مليئة باللهو والمرح وأعتبر الحياة لحظة قصيرة جدًا فيجب أن أعيشها بإبتسامة.
_لطالما افتخرتِ أنكِ ابنة رجل لن يتكرر وأهديته نجاحاتكِ مهما كانت بسيكة صفي والدكِ بكلمة يامبدعتي.
*كلمة واحدة تصف والدي ..(مَلِك ) ..
كلمة توجهيها لكل من عرفكِ ورسالة توجهيها لأصحاب المواهب الذين يشقون طريقهم نحو النجاح.
* أخبرهم بما أخبر نفسي دائما ( أن ليس للانسان إلا ما سعى ) وأن يتشبثوا بأحلامهم
فالحياة بلا هدف مثل الماء التي بلا مجرى.
وكل الشكر للغالية والمميزة شمس على إختيارها لي
لها كل المحبة والود والنجاح حليفها.
وفي ختام الحوار المميز نتمنى للكاتبة المتألقة فرح الحويجة مستقبل باهر يليق بجمالها ونقاء روحها ولها مني ومن مجلتنا الرائعة تحية معطرة بالياسمين.

عن المؤلف