كتبت : تسنيم وهبه فضالي
الكتابة هي أمل الجميع، بل هي الوحيدة التي تعرف خفايا قلوبنا، ولكن ماذا سيحدث لو كانت هذه الكتابه موهبة يملكها القليل من البشر؟!
محمود خالد.. البطل الكاتب، الذي لم يدخل اليأس إلى قلبه، ولم يعرف له طريق.
محمود خالد يبلغ من العمر 24 عاما، من مواليد محافظة الجيزة، تخرج من جامعة القاهرة،
حيث درس محمود التاريخ بكلية الآداب، البطل الكاتب، لقب.. لقب به كاتبنا الجميل المميز،
حيث أن محمود كتب أول قصة له وهو في الصف الخامس الإبتدائي بعنوان “التحدي والإرادة”،
وتوالت النجاحات بعدها؛ ليكتب لنا بعد ذلك ثلاث روايات بعنوان.. “الحب عيد”
و “القدر سرطان حميد” و”طاقة نور”، توافرت هذه الكتب بصيغة pdf، لمعت كتابة محمود حتى أصبح له آلاف المتابعين من جميع أنحاء الوطن العربي؛ ليخبرنا بكل أمل أن لا يوجد شيء لديه يسمى بعوائق، وأن العوائق هي مجرد كلمة في قاموس من ليس لديه حلم، ليكمل لنا قائلاً:
أنه لن يستسلم أبداً.. ولن يهدأ له بال؛ حتى يقرأ له الوطن العربي أجمع، الكتابة ليست مجرد حروف على الورق، بل هي روح تطوف حول صاحبها، تبكي معه، تفرح معه؛ لذلك لا شيء أجمل منها، فهي تعبر عما بداخل كل شخص، تعبر عما هو مدفون بداخلنا لا نستطيع البوح به إلا من خلال ورقة وقلم، الكتابة حول نفسية لا مثيل لها.
المزيد من الأخبار
أحلامي سوف تحقق يومًا ما
تقرير عن الكاتبة الأردنية روان أبو العدوس
سيرة ذاتية للشاعرة المتألقة سمر إسماعيل الدسوقي