كتبت: أمل نبيل
أصبحت أستمع إلى هذا السؤال كثيرا أصبح يتردد على ألسنة جميع الفتيان والفتيات
اليوم أرى الكثير يدخلون في علاقات تحت بند ما يسمى الحب ولكنهم لا يعلمون أن هذه العلاقات ليست سوى علاقات محرمة
الفتاة تدخل مع الفتى فى علاقة ثم ينحرفون ويتجهون فى هذه العلاقة الى طرق الضياع
ولكن مهلا هل المسلمون جهلة إلى هذا الحد حتى لا يعلمون أمور دينهم أم انهم نسوا ذلك أم يفعلون ذلك عمدا حتى لا يشغلو رأسهم وتفكيرهم بهذه الأشياء
ولكن مهلا الحب ليس خطيئة كما تقولون ولكن يوجد للحب حدود
ومن يخبرنى ويردد بأن الحب محرم أخبره أنا أن الرسول صلى الله عليه وسلم أحب عائشة حبا شديد.
ولكن فقط الفتاة يجب عليها ألا تحب سوى زوجها وكذلك الشاب لا يعجب أن يحب غير زوجته
أرى الفتاة المسلمة اليوم التى يفترض أن تكون مثال للعفة والشرف تتشبه بنساء الغرب وترتدى ملابس تشبه ملابسهم سواء ضيقة أم قصيرة وتغيبت عن أمر الله لنا وهو ارتداء الملابس الواسعة والطويلة والفضفاضة
اليوم أصبحت الفتاة تقص شعرها والذى هو زينتها وتتشبه بالرجال وكذلك الرجال يضعون الجواهر ويتركوا شعرهم ينمو بحرية ويرتدون ملابس كالنساء ونسوا الله سبحانه وتعالى وما أمرهم به
تغيبت الفتاة عن أمر الله لها وهو الستر والاحتشام وأصبحت تعرض جسدها كأنه سلعة تباع على وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة ما يسمى بال Tik tok والآباء فرحين بذلك
اتجه الجميع للمحرمات كالأغانى وتخلوا عن الكتاب المقدس( القرآن الكريم)
اتجهت الفتيات والفتيان للرزيلة وهم يعتقدون بأن لا أحد يشاهدهم ونسوا أن الله رقيب على جميع عباده وخلقه .
وفى النهاية يعودون ويقولون…. كيف لنا أن نعود بعد كل ما فعلناه من سيئات وأشياء محرمة
ونسوا أن الله لطيف ورحيم بعباده
والآن هناك سبع طرق كى يغلب الإنسان هواه أمام المعاصي؟
سبعة طرق ذكرها ابن القيم:
١- التفكّر في أن الإنسان لم يُخلق للهوى، وإنما هُيئ للنظر في العواقب والعمل للآجل.
٢- أن يُفكّر في عواقب الهوى، فكم قد أفات من فضيلة، وكم قد أوقع في رذيلة، وكم من مطعم أوقع في مرض، وكم من زلة أوجبت انكسار جاه!
٣- أن يتصوّر العاقل انقضاء غرضه من هواه، ثم يتصوّر الأذى الحاصل عقيب اللذّة فإنه يراه يُربي على الهوى أضعافًا!
٤- أن يتصوّر ذلك في حقّ غيره، ثم يتلمح عاقبته بفكره، فإنه سيرى ما يعلمُ به عيبه إذا وقف في ذلك المقام.
٦- أن يتدبّر عزّ الغلبة وذلّ القهر، فإنه مامن أحد غلب هواهُ إلا أحس بقوّة عزّ، وما من أحد غلبهُ هواه إلا وجد في نفسه ذلّ القهر.
٥- أن يتفكّر فيما يطلبه من اللذات، فإنه سيخبره العقل أنه ليس بشيء وإنما عين الهوى عمياء!
٧- أن يتفكر في فائدة المخالفة للهوى، من اكتساب الذكر الجميل في الدنيا، وسلامة العرض والنفس، والأجر في الآخرة، ثم يعكس، فيتفكّر لو وافق هواه في حصول عكس ذلك إلى الأبد !
“اتركو الأغانى، التزمو بالصلاة، ارجعوا للقرآن، داوموا علي القيام، فربما نحن الراحلين القادمين
المزيد من الأخبار
الهربس وأعراض الإصابة بِه….فما هي عدوى الهربس؟!
المبدعة نهى غريب بين طيات مجلة إيفرست الأدبية
خلاصة لقاءات نفسية