حوار: عفاف رجب
كلّ إنسانٍ لديه موهبة، ولكن إن حكمت على السمكة بالفشل لعدم قدرتها على تسلق شجرة؛ فقد قتلت موهبة السباحة لديها، كذلك الإنسان لا تحكم عليه من منظورك أنت، فلكل منا موهبته الخاصة، وكما عودناكم دائمًا عن كشف موهبة أديبة جديدة فإليكم موهبة اليوم.
معنا اليوم الكاتب الشاب ” مصطفي كمال “، من سُكان مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، مواليد عام 2002، يدرس بالفرقة الثانية بكلية زراعة جامعة الأزهر، بدأ الكتابة من سن صغير كان عمره 15 عام حينما كتب أول قصة قصيرة له، يسعى كاتبنا للتطوير من نفسه حتى وإن كان الإنسان بأول مجاله لابد أن يطور نجاحاته، يكتب مقالات مختلفة خاصة بمجال الرعب والغموض.
يُفضل الروايات البوليسية والرعب، كما أنه يحب كتابات الكاتب “محمد صاوي” وذلك لإختلافه وأسلوبه المميز، وكذلك “أحمد يونس”، واجه في بداية الأمر بعض الصعاب فكان بعض الأشخاص يشكون في مصداقية مقالاته ومأخوذة من تعب الكُتاب الآخرين، ولكن واجهها من خلال الكتابة بطريقة مميزة تختلف عن أي كاتب في جيله، واستطاع أن يحقق بفترة قصيرة جدًا متابعين يحبون أسلوبه الكتابي.
الأهل دائمًا هم الدرع الأول، والطاقة، والجمهور الأُول للإنسان، يُعد والديه الداعمين له، وأشار أن الكاتب الناجح هو من يستطيع أن يوصل المعلومة للقارئ بأسلوب بسيط وفي الوقت نفسه لا يشعر بالملل، كما أردف أن النقد يختلف من شخص لآخر، وإن كان الشخص ناجح أو حتى فاشل يتم نقده أيضًا، وحينما تعرض لمثل ذلك النقد كان رده هو إعلانه عن المشاركة الأولى بمعرض الكتاب 2022.
يجب أن يطور الكاتب من نفسه دائمًا ليصل إلي المستوى الذي يستحقه، يرى القارئ أمامه أثناء الكتابة، كما أن الكتابة موهبة وشغف القراءة قد يتحول لحب للكتابة، كما أن الكتابة بالعامية في المقالات هي المفضلة لدي القارئ وأبسط طريقة تسهل عليه فهم الأحداث، أما عن الروايات يُفضل أن تكون بالفصحى غير أن للكتابة وقار خاص بالكتب المختلفة.
صُدر له هذا العام روايته الأُولى تحت عنوان ” الزائرون ” من قِبل دار الأحمد للنشر والتوزيع، كما يطمح مستقبلًا لكتابة الروايات البوليسية، رواية الزائرون عمل رعب فانتازي تدور أحداثها بأمريكا في القرن العشرين بقرية صغيرة، لتتوالي الأحداث لخروج الزائرين أو الموتى، بطل هذا الرواية هو الظابط “آدم هينري” الذي سيحقق ويكشف عن غموض هذه القضية، لتظهر لنا العديد من الإحداث والمواقف الشيقة.
وإليكم بعض من سطور الرواية:
“ناديت على رجال الدورية في الأسفل لأرى إن كانوا قد وجدوا شيئًا ولكن لم يجيب أي أحد.. ناديت عليهم مرارًا وتكرارًا، ولكن دون جدوى وقد تسلل الخوف إلي داخلي، وأنا واقف مكاني دون حركة نزلت على الدرج بكل حذر، ونظرت إلي الباب الذي كسرناه للتو فوجدته مغلق، ولكن ليس هذا ما آثار رعبي بل ما كان موجودًا على الباب!!”.
يقول الغازي أرطغرل؛ “من ليس لديه ماضي ليس لديه مستقبل”، فلكل كاتب حكاية تعتمد على الإرادة والقدرة على الإبداع الخيالي، ولا يشترط أن يكون الكاتب معتاد على القراءة أكثر من محصلته اللغوية، مبدأ الكاتب هو أن الكتابة ليست وسيلة مادية إنما تعتمد على حب الكاتب للكتابة ومدى تأثير كتاباته وإعجابهم بها.
كما يمتاز بكتابته المقالية المختلفة وخاصة بمجال الرعب، وقدرته أيضًا على القراءة وإنهاء أكثر من عمل باليوم الواحد، وإليكم مقالًا من إبداع الكاتب الناجح، والذي يُعرف “بالمنطقة ٥١”.
المنطقة ٥١:
هُناك الكثير من الأقاويل حول هذا الموضوع والعديد من النظريات التى ترجح عن وجود كائنات فضائية تعيش على كوكبنا وخاصة بهذا المنطقة، والبعض يُقول أنها منطقة عسكرية سرية، والسؤال هنا أهي حقّا منطقة لكائنات غير بشرية أما أنها مجرد مقر جوي عسكري، لمعرفة هذا السؤال إليكم مقال الكاتب وبعض التفاصيل الغامضة؛
https://www.facebook.com/100056937962208/posts/397698632138066/
وأخيرًا يمتلك كاتبنا موهبة أخرى وهي القراءة والقدرة على قراءة روايتين في يوم، كما أضاف أن دُور النشر بالوطن العربي وخاصة مصر بها العديد من الدُور العظيمة التى أخرجت لنا مواهب مبدعة وخاصة بالفترة الأخيرة، كما يوجه نصيحة لاكُتاب الشباب قائلًا: “أسعَ واترك بصمة ذات أثر في مجال الأدب”.
المزيد من الأخبار
أحلامي سوف تحقق يومًا ما
تقرير عن الكاتبة الأردنية روان أبو العدوس
سيرة ذاتية للشاعرة المتألقة سمر إسماعيل الدسوقي