20 فبراير، 2025

الكاتب أيمن العتوم كالشجرة الطيبة التي أصلها طيب وفرعها ثابت في السماء

 

كتبت: قمر الخطيب

“الكلمة الطيبة شجرة مورقة إذا وقعت في القلب أحيته”
” الصاعدون إلى القمم لا يضيرهم وعورة الدروب ولا كثرة الحفر ولا وحشة الوديان”.

وهذا ما مشى عليه الكاتب الأديب الروائي والشاعر الأردني أيمن العتوم، الذي برع في كتابة روايات أدب السجون والروايات السياسية.. زخم الانتاج بمؤلفاته الروائية والشعرية، له شريحة كبيرة من القراء في الوطن العربي والإسلامي، حيث تميز باختيار اسماء لمؤلفاته حيث اعتمدت جميعها من آيات من القرآن الكريم، وتميز أيضا برواياته بالفصاحة والتأثر بكلمات القرآن الكريم.

مؤلفاته الأدبية
روايات :
_ يسمعون حسيسها
_ تسعة عشر
_ طريق جهنم
_ ذائقة الموت
_ حديث الجنود
_ نفر من الجن
_ كلمة الله
_ أنا يوسف
_ خاوية
_ اسمه أحمد
_يوم مشهود
…………..
دواوين شعرية:
_ خذني إلى المسجد الأقصى
_ نبوءات الجائعين
_ قلبي عليك حبيبتي
_ الزنابق
_ طيور القدس
…………


أيمن العتوم من أشهر الروائين الشباب في الوطن العربي، فقد تناول ببعض مؤلفاته ب الحديث عن القضية الفلسطينية، فمن خلال روايته سيرة الجندي الأردني أحمد الدقامسة في رواية اسماها ( اسمه احمد) والذي اطلق النار على تسع فتيات اسرائيليات وحكم بالمؤبد ثم خرج بعد عشرين عام، وكانت تقنيته في الكتابة اعتمدت على مبدأ المذكرات الخاصة بالجندي احمد وكان فيها الدقامسة هو الراوي لقصته ولكنه الراوي والروائي اتحدا معا بتلك الرواية ليشكلا مرآة لافكار وتحليلات ورؤيا الدقامسة حول الموقف الاسرائيلي.
وصفت الرواية يوميات السجين والعلاقة مع السجان وانتقاله من مكان لمكان وسط مشهد يعبر عن مدى القوة التي كان يتحلى بها أحمد وهو الذي أطلق العنان بقلب كل عربي مسلم بفعلته تلك، أحداث جرت معه من يوم ولادته ليوم خروجه من السجن تناولتها الرواية بجميع تفاصيلها التي يجب أن تروى بدقة وكان الكاتب من أميز من يكتب بحنكة وإبداع قد شهد له الالاف من القراء بهذا.

اثبت العتوم في روايته تلك والبعض من دواوينه التي تتحدث عن القدس أن الجميع يحب فلسطين ويسعون لتحريرها وينتظرون يوم خلاصها.

عن المؤلف