حوار خاص من إيفرست مع ابن مُحافظة الشرقية المصور إبراهيم السيد

 

 

كتبت: آية تامر

إنه ابن مُحافظة الشرقية صاحب الثلاثة وعشرين عامًا، يُدعىٰ «إبراهيم السيد إبراهيم»
بالتحديد مِن قرية شرب زهر مركز منيا القمح..
يمتلك موهبة التصوير الفوتوغرافي وبالأخص تصوير حفلات الزفاف والأعراس، يدرس في العام الثالث لِكُّلية التجارة جامعة الأزهر بالقاهرة.

متى وكيف اكتشفت موهبتك؟
مُنذُ صغري وأنا أُحب التصوير ولكن لم يكُن لدى الشغف أو الدافع؛ فَبدأت من أربع سنوات ونمت الفِكرة بِذهني وعملت على تطويرها.

هل كان هُناك مصدر دعم لك في البداية؟
لا، لم يكُن يؤمن بي أو يدعمني أحد وبدأتُ بِمُفردي.

هل سبق وشاركت في أي مُسابقات؟ وما الإنجازات التي حققتها؟
هذا المستوى الذي أنا عليه الآن هو أكبر إنجاز بالنسبةِ لي، وشاركت في مُسابقة نسور الثقافة والفن تحت إشراف مُبادرة اتغير وغيَّر وحصلت على المركز الأول وتم تكريمي أيضًا بعدة شهادات تقدير .

كيف تتعامل مع المُشكلات التي تُواجهك؟
بالصبر والصمت إلى أن تتضح الأمور أمامي ومن ثمّ أبدأ إتخاذ القرار وأحيانًا أتجاهل المشاكل؛ لأنني أرى أنَّ هذا الأفضل.

ما أهدافك وطموحاتك في الحياة؟
لدى الكثير مِنْ الأهداف أولها أن أصل إلى مُستوى عالٍ جدًّا في التصوير، وأُصبح راضي بِدرجة كبيرة عن ذاتي ومجهودي، وأعمل على إرضاء وإسعاد أبي وأُمي، وأُساعد الكثير مِنْ الناس.

كيف طورت موهبتك؟
عن طريق الاجتهاد والعمل على تعلُّم كُّل ما هو جديد في هذا المجال و واجهتُ الكثير مِنْ الصعوبات إلى أنْ فهمت كُّل شيء تقريبًا.

كيف تُواجه الإحباط أو المُحبطين؟
مع الأسف أتأثر جدًّا بالمُحبطين لي فَأصمُت ولكن لا أُحب أن يُحبطني أحد، وأُحاول التفكير في طريقة جيدة تجعلني أتجاوز الإحباط.

كيف تكون صاحب أثر إيجابي في المُجتمع؟
عن طريق أنْ أترُك أثرًا طيبًا في حياة الآخرين وأجعل الجميع يذكُروني بالخير دائمًا.

مَن قدوتك؟
الرسول صلى الله عليه وسلم، وفي مجال التصوير “أبو طالب وأنتيكا”.

بِماذا تنصح الشباب؟
أنصحهم بِإرضاء اللّٰه أولًا والوالدين، ويُسعدون الناس لأن ذلك له عائد كبير لهم يوم القيامة، كُّل شخص لديه هدف أو حُلم يسعى لِتحقيقه ومهما حدث أو واجه صعوبات يُكمل طريقه ويحصُر الحجارة التي يُقذف بها ويبني سُلم يصعد به، ومهما سقط يقوم من جديد، ومن المؤكد أنَّ الله سيوفقك حتمًا
فقط تمسك بحُلمك واسعى وراءه ولا تفقد الأمل ومهما تأخر عليك ما تُريد ستحصل عليه.

هل توَّد أنْ توجه كلمة شُكر لأي شخص؟
أوجه كلمة شُكر لبعض أصدقائي: حسام حسن، شهاب السيد، محمود سويلم، نادر مزيكا، عبدو غُنيمي، عبدالرحمن ماهر، منة إبراهيم، روضة هاشم، سمر محجوب، آية تامر، هناء سلامة، جنة خالد”
هؤلاء أكثر الناس الذين دعموني، وكان هُناك شخص آخر بمثابة دعم كبير لي ولكنه لم يعُد متواجد في حياتي حاليًا..
بالطبع لا أنسى والداي ودعمهم لي وفضلهم عليَّ في وصولي إلى هذه المرحلة، صحيح أنهم في البداية لم يقتنعوا بموهبتي؛ ولكن فجأة اعترفوا بي وموهبتي وبالأخص والدي ساعدني ماديًا ومعنويًا وزاد شغفي في هذا المجال بسببهم وسأُكمل طريقي بإذن الله.

عن المؤلف