ايفرست للأدب في حوار خاص مع الكاتبة شيماء يسري

 

 

كتب: محمد جلال

شيماء يسري، في عامها الثاني بعد العشرون، تسكن في القاهرة وولِدت في القليوبية، تكتب مُذ الثانية عشر، توقفت عن الكتابة فترة ثم عادت إليها مرة أخرى في بداية الثانوية، بدأت في الكتابة على الورق بنصوص نثرية صغيرة وتابع معها أحد المدرسين في المرحلة الإعدادية، ثم عادت إلى الكتابة منذ ما يقارب ثلاث أعوام، كانت تكتب وتكتب بشراهة من كثرة الألم، ثم قامت بإستغلال كل نوبات حُزنِها وحولتها إلى عمل أدبي وهو عملها الاول ووليدتها الاولى

” عبث “.

ولطالما نعرف أن الكاتب الناجح يستطِيع تفسير وحل كُل القضايا التي تواجههُ بحكمه، فلقد واجهتها كاتبتنا بروعتِها وحكمتها في سرد التفاصيل، ولطالما كانت الكتابة ملاذًا لها، ووطنًا يحتويها بكل ما تحوى روحها من آلام، ولا أعلم تحديداً كيف بدأت في الكتابة، لطالما رقصت أحزانها على وتر الكلمات، وأضافت ” أنا في حزني مثل عازف ناي مبتورةً ذراعيه”.

وقالت شمياء يسري لـ “لمجلة إيفرست” عن صدور روايتها الدرامية “عبث” : لقد كانت عبث هي بداية الحُلم الذي أكملهُ الآن بروايتي الثانية وسأكملهُ ببقية أعمالي القادمة في المستقبل القريب إن شاء الله، فاجأتني مؤخرا معرفة الكثيرين بي رغم عدم معرفتي بهم، وخصوصا هؤلاء الذين حدثوني منذ أيام قليلة من السعودية وسوريا الحبيبة، منهم من قرأ هذه الرواية وأخبرني أنه عمل رائع وجميل ومنهم من يسعى للحصول عليها بعد.

وأردفت يسري قائلة عن الكُتاب الذين أثاروا تفكيرها وتأثرت بهم: “أحلام مستغانمي، هذه المرأة وكتاباتها وأعمالها القليلة والقوية أدت إلى تكوين جزءًا كبيرًا بي وساعدتني كثيرا في اكتشافي لمكنونات نفسي وروحي” هذه هي الحقيقة التي لابد أن نعرف مقوماتها لتصنع نجاحِنا، فليس هُناك كاتب إلا وكان لهُ تأَثر بها ومازالت تُأثر فيه.

وأشارت أن الكتابة ليست مهنة، الكتابة موهبة، والموهبة لا تكفي، علينا السعي جاهدين إلى أن نصل إلى ما نريد، وان لم نصل، نصبر، نتحلى بالصبر، فالصبر وليد النجاح دوما”.

وتابعت شيماء يسري مروجه عن أعمالها القادمة “حتى وقتنا هذا لا أعلم متى تأتيني الفكرة لأبدأ، ولكني ربما ابدأ بتنفيذ خطوة جديدة والبدء في رواية جديدة حالما تأتيني الفكرة، ربما اليوم، أو غدا، ولكن نظراً لما تلقيته من تشجيع مؤخرًا، ونظرا لأن هناك العديد من دور النشر التي تحاول الحصول مني على عملي القادم كما حصل اليوم مع إحدى دور النشر المعروفة حاليا، ربما يكون لي عملًا جديدًا قريبًا” .

باقة من ألمع الشكر والعرفان والتقدير أُقدمِها للكاتبة الجميلة “شيماء يسري” متمنين لها كثير من التميز والإبداع وكُ معاني السلام نهديها لكِ.

عن المؤلف