كتبت: مريم محمود
يجب أن نعرف أن الكاتب ليس شهرة، بل هو رسالة، فإن لم تصل رسالته فهو لا شيء.
إليكم في حوارنا اليوم نموذج من إحدى المواهب الشابة المتألقة في لقاء خاص لمجلة إيفريست، و التي تخطت كثير من الصعوبات والعوائق لتحقيق حلمها.
- نبذة مختصرة للتعريف بكِ؟
أنا عائشة قاسم من محافظة الإسكندرية، أبلغ من العمر ستة وعشرين عامًا، حاصلة على بكالوريوس آداب علم نفس من جامعة الإسكندرية. - الموهبة؟
الكتابة - متى بدأتي مشوار الكتابة ؟
منذ عشرة أعوام، ولكن أنقطعت لفترة طويلة وعُدت مرة أخرى منذ عامين. - هل واجهتكِ مصاعب خلال مسيرتك؟
نعم واجهت الكثير من المصاعب وكانت السبب في انقطاعي، لكني تغلبت عليها وأكملت طريقي. - هل واجهتي إنتقادات؟
نعم في البداية واجهت الكثير من الإنتقادات من بعض المُحيطين بي، وفيما بعد كان الجمهور العام مُرحب بوجودي في الوسط.
- من الداعم الأساسي لكِ؟
إخوتي وأصدقائي المُقربين -
وجهي رسالة لكل شخص قدم لكي الدعم؟
كل الحب والإمتنان لكل شخص دعمني وشجعني وعزز ثقتي بنفسي وسأكمل طريقي بوجودكم المميز لأنكم السبب فيما وصلت إليه الآن. -
من الكاتب المُفضل لديكِ؟
دكتور أحمد خالد توفيق رحمه الله. -
ما هدفك من الكتابة؟
هدفي ليس له حدّ أو نهاية. -
أعمالك؟
شاركت في العديد من الكتب المُجمعة، وأيضًا أشرفت على الكتب الخاصة بكياني( خبايا الـ ٢٨ حرف)
وهم: - العُزلة
- أغسان
وأسعى الأن لإصدار عمل فردي خاص بي وهو رواية
“الخاضع” - ما هي الجوائز التي حصلتِ عليها؟
حصلتُ على الكثير من شهادات التقدير والميداليات من بعض الكيانات
حصلت على درع من كيان قلمي يتحدث. - هل لديكِ أحلام تتمني تحقيقها في مجال الكتابة؟
نعم أتمنى أن أكتب سلسلة روايات ناجحة
وسلسلة كُتب تحوي أجوبة لأسئلة القاريء وأتمنى أن تؤثر في عقول الجميع
رواية عن حياتي الشخصية
سلسلة من الكُتب المُجمعة والفردية لكُتاب الكيان الخاص بي، وأيضًا دار نشر بمقابل بسيط تساعد وتدعم جميع الكُتاب.
– وجهي كلمة أو نصيحة للكُتاب المُبتدئين؟
حدد هدفك أولًا واسعى إليه بجد وصدق ذاتك وآمن بقدراتك ولا تسمح لأحد أن يقلل منك أو من المحتوى الذي تقدمه، وعليك أن تكون راضيًا عما تفعله وفخورًا بإنجازاتك حتى لو صغيرة ليؤمن بك الجميع، ولا تنسى أن” الكاتب المُبدع قاريء جيد” طور من ذاتك وخذ دورات تدريبية تساعدك على ذلك.
- ما هي صفات الكاتب الجيد من وجهة نظرك؟
بالنسبة لي الكاتب الجيد هو الذي يسعى دائمًا لتطوير نفسه، ولا يكتفي بما وصل إليه، ما يشغله فقط هو هدفه وأحلامه ولا يكترث للإنتقادات وان يكن كل تركيزه أن يرد على كل تلك الإنتقادات بالإنجازات ليس بالمجادلات. -
الهدف الأساسي التي تطمحي للوصول إليه من الكتابة؟
هدفي الأساسي من الكتابة هو طرح مواضيع ومناقشتها وحلها. -
شيء من كتاباتك؟
ألسنا أحق بـ أن تضحك لنا الحياة هذه المرة؟ ألسنا أحق بـ أن نكون الطرف المُنتصر، وتنصفنا لمرةً واحدة؟ ألسنا أحق بـ أن تتركنا بخيباتنا وألآمنا دون أن تزيد من جراحنا؟ ألسنا أحق كوننا أشخاص لم تستحل الأذي أن تكافئنا بشيء جميل؟ ألسنا أحق بـ أن تكون تلك الدموع هذه المره من شدة الفرح لا شدة الحزن؟ ألسنا أحق بـ أن تسندنا عند إنحنائنا بدلًا من كَسرنا ووقوعنا الدائم أمامها؟ ألسنا أحق بـ أن تحتضننا هذه المرة وتطيب جروحنا مثلما تفعل الأم لصغارها؟
ما السوء الذي إرتكبناه حتى تكوني بهذه القسوة؟!
أصبحت لا أتمنى أن تكوني عادلة، بل أتمنى أن تشفقي على هذه الروح المُنطفئة، وإنقاذ ماتبقي منها، وإشراقها بشعاع شمس يبعث داخلها نورٍ يوحي بقدوم أشياء جميلة.
- سعدتُ بلقائكِ المُميز في مجلة إيفريست، وأتمنى لكي التوفيق والسداد في مسيرتك، و تحققي الكثير من الإنجازات، وأن يُفقكِ الله لما يُحب ويرضى.
المزيد من الأخبار
مبدعة الغربية ياسمين فاروق في رحاب إيفرست الأدبية
الكاتبة أية رفعت وصرخات أنثى في حوار خاص مع إيفرست
الكاتبة ياسمين وحيد ورحلة التألق الأدبي في رحاب مجلة إيفرست… من الخواطر إلى الرواية