كتبت: أميرة فتحي
سأخبركم عن قصة حب لم تكن في مخيلتي:
في البداية كانت حياتي متبرجة حتى في ثيابى، كنت أرتدي على الموضة، ولا يهمني أحد، كنت أسخر من الفتيات التي ترتدي ملابس فضفاضة، وأضحك عليهم كان الغرور أساس حياتي، أراد أبى أن يعاقبني ففرض عليَّ زوج ملتزم، في البداية كنت أفتعل المشاكل حتى يتركني لكنه كان متيم بي، وكان لا يمل مني أبدًا، كان دائمًا ما يحدثني عن الدين، وجماله أحببته، وأحببت غيرته عليَّ بدأ يشعرني أنني ملكة متوجه، ولابد أن تكون الملكة للأمير، أحببت ثيابى الفضفاضة، وخمارى الساتر، عشقت إلتزامي، وهوية من جعلني ألتزم، ختمت القرآن على يديه، أحببت صلاة قيام الليل، والفجر، أحببت تواضعي مع الجميع.
الآن أكتب أخر حروف في مذاكرتي التي بدايتها عصيان، وأخرها توبة، أكتب لكم ودموعي تسير على وجهي ليس حزنًا وإنما فرحًا، ورضا بحياتي التي أصبحت حياة عندما اقتحم حياتي، أكتب لكم بكل نفس راضية، واعترف بأنه هديةُ لي من المولى تكن لي هدِاية لنهاية عصياني.
المزيد
حيرة مع الحياة – الكاتب عبدالرحمن غريب
الخروج من منطقة الراحة – الكاتبة مريم أشرف فرغلي
هذه دنيتنا بقلم آلاء محمود عبد الفتاح