حوار: ميادة محي محمد
العمر ليس عائقًا للوصول إلى النجاح، فهو مجرد رقم لا فائدة منه، من أراد شيئًا سعى في تحقيقه، اليوم سوف نتحدث عن شخصية مجتهدة ومفعمة بالحيوية والنشاط، استطاعت أن تبني لها اسمًا بين الجميع في وقتًا قليل تسعى للمزيد.
_في بداية الحوار هل تعرفي نفسك من أنتِ؟
“الاسم همسة وائل، السن ستة عشر عامًا، من محافظة الإسكندرية، طالبة في الصف الأول الثانوي”.
_ما هي موهبتك؟
“كاتبة ومصممة”.
_يمكنك أن تخبرينا ماذا أنتِ تكتبين؟
“بكتب جميع أنواع الأدب ما عدا الشعر”.
_ما هو لونك المفضل في الأدب؟
“اسكريبتات والخواطر”.
_كيف قمتِ باكتشاف موهبتك؟
“كنت مخنوقة ذات يوم فبدأت أكتب ما بداخلي، ومن هنا حبيت الكتابة جدًا”.
_كيف قمتِ بتطوير موهبتك في الكتابة؟
“قرأت العديد من الروايات سواء كانت فصحى أو عامي، لقد تطورت موهبتي أكثر عن طريق الكتابة”.
_كيف قمتِ بتطوير موهبتك في التصميم؟
“بدأت التصميم كنت صمم أغلفة لنفسي، قدرت أتطور فيه حتى أصبحت مصممة”.
_يمكنك أن تخبرينا ماذا أنتِ تصميمين؟
“اصمم كل شيء مثل أغلفة روايات ومن شهادات تقدير وغيرها من التصميمات، كل ذلك الكتروني حتى الآن لم أصمم شيء ورقي”.
_من الذي دعمك في بداية مشوارك؟
“بعض من الأصدقاء وأهلي بالتأكيد”.
_من يكون قدوتك في مجال الكتابة؟
“دكتور أحمد خالد توفيق”.
_يمكنك أن تخبرينا ما هو حلمك؟
“يكون لي كتاب باسمي ينزل في معرض الكتاب، وأكون متمكنة أكثر في مجال الكتابة والتصميم”.
_ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك؟
“في بداية طريقي واجهت الكثير من الصعوبات لكن تغلبت عليها؛ بسبب حبي الكبير للكتابة، كان لدي خوف ورهبة كبيرة من الكتابة؛ لأنها كانت شيء جديد بنسبة لي، لكن استمريت في تحقيق هدفي وحلمي”.
_هل قمتِ بعمل كورسات لتعليم التصميم؟
“لا”.
_ما هي الإنجازات التي حققتها في كلا المجالين؟
“كانت أول رواية إلكترونية لي اسمها “أحببتك رغم قسوتك”؛ نالت إعجاب الكثير من الناس على مواقع التواصل الاجتماعي، وكتبت العديد من الاسكريبتات وأقربهم إلى قلبي “لم يحيَ قلبي بل مات”، كتبت الكثير من الخواطر والنصوص، وكانت الرواية الثانية لي رواية “حب من أول لقاء”، نالت إعجاب الكثير من الناس.
شاركت في ثلاث كتب خواطر مُجمعة في معرض القاهرة الدولي لعام ٢٠٢١م “طاغومباز، الأنفاس الأخيرة، دليل الفجر”، نشرتُ في العديد من الجرائد الإلكترونية مثل “جريدة الفكر العربي، جريدة غزل، جريدة عقول راقية، جريدة كُتاب إيلاف”، كنتُ محررة في جريدة غزل، وليدر في بعض الجروبات وأصبحتُ مصممة في الكثير من الكيانات، وأصبحتُ نائب عام في كيان فكرة، مؤسسة جريدة شغف الإلكترونية، ليدر في جريدة حلم بسيط، وفخورة بوصولي إلى هذه المكانة”.
_هل حصلتِ على جوائز أم لا؟
“نعم، لقد حصلتُ على العديد من الشهادات التقدير، حصلتُ على درع سفيرة التميز والإبداع لعام ٢٠٢١م”.
_ما هي نصيحتك التي تواجهها للمواهب المبتدئة؟
“أنهم يسعوا وراء حلمهم ولا يجعلوا أي شخص أن يوقفهم بكلامه، مهما كان من يكون هذا الشخص”.
_ما هو رأيك في الحوار وفي مجلة إيفرست؟
“الحوار جميل جدًا من أحلى الحوارات الصحفية التي عملتها في حياتي، أحب أشكر مجلة إيفرست على هذا الحوار الرائع، أتمنى لكم التوفيق والنجاح جميعًا”.
_في نهاية الحوار نختم بشيء من خواطرك؟
“أشتاق إليك،
نعم أشتاق إليك،
اشتقت إلى صوتك الذي يجعلني مطمئنة اشتقت إلى جنونك، إلى متى سيظل البعد بيننا، إلى متى سنسمح للفراق يفرقنا، يكاد الحزن يمزق خلايا روحي ؛فأني أحببتك حتى بعد هجرك لي.. كنت عائلتي بأكملها فكنت لي أباً، وأخاً، وسنداً، حقيقياً كنت لي صديقاً، فلماذا تركتني حائرة لن أقدر على نسيانك، فأنت تسكن روحي حتى إذا غبت فأنت كنت بداية وأخذت بدايتي وأصبحت نهاية واعتبرتك نهايتي. فنحن أصبحنا ضحية الفراق، فهو يجعلنا أمواتاً ونحن على قيد الحياة، ففراقنا أصبح انتزاع روح من جسد فروحي مكبلة بحُبك ففراقك كان صفعة نزلت على قلبي فآلمته.
ألم تقسم علي البقاء؟
ألم تقل انني فتاتك؟
ألم تقل انني أبنتك؟
لما رحلت إذن وتركتني فقلبي أقسم على عدم النهوض..
فكيف يلتقي النار والماء في سطراً مغرقاً بحُبك لست قوية بما يكفي أهلكني التفكير بك ففؤادي أصبح فارغاً من حبك.
أحبك”.
المزيد
حوار صحفي خاص مع الكاتبة المتألقة ندى هاني صاحبة القلم المميز داخل مجلة إيڤرست الأدبية.
في هذا اللقاء الخاص، تستضيف مجلة إيڤرست الكاتبة المصرية آية شاكر.
حوار مع المبدعة أسماء السيد لاشين بمجلة إيڤرست الأدبية.