حوار: نهى شاهين
لكل شىء بداية والوصول إلى النجاح أول الطريق لتحقيق حلمك، فعشق وحب الرسم هو بوابة النجاح لأي شخص، كثير من الأشخاص نجحوا ووصلوا للعالمية لمجرد الإيمان والإتقان بحلمهم، دون النظر إلى الصعوبات التي تمارس ضدهم، معانا اليوم الرسامة تيسير كمال محمد، أبلغ من العمر واحد وعشرين عامًا، فى كليه الآداب قسم علم نفس اكلنيكى، فرقة رابعة وفنانة تشكيلية، ومعالج نفسي اكلنيكى.

_كيف بدأت فى عالم الرسم؟
بدأت منذ الصغر، كنت أحب أرسم الحاجات البسيطة، والدتي كانت تشجعني دائمًا، حتى المرحلة الثانوية العامة ثم تطورت فى المرحلة الجامعية.
_هل واجهت صعوبات فى بداية مشوراك الفني؟
كثيرة جدًا كنت ومازلت بواجه إنتقادات سلبية من بعض الناس.

_متى رسمت أول لوحة؟
أول لوحة كانت فى أولى جامعة ودخلت بيها مسابقة إبداع ٩، على مستوى الجمهورية.
_هل قام أحد بانتقاد رسوماتك فى بداية طريقك؟
واجهت إنتقادات كتير كانت بتقفلنى من الرسم.

_من شجعك على دخول مجال الرس
والدتي والدي وبعض من الأصدقاء ودكاترة وقيادات كتير بيدعمونى.

_ما هى أفضل لوحة رسمتها ولها إثر فى حياتك؟
لوحة الصراع النفسي لـلإنسان التي شاركت بها فى أبداع ١٠ السنة الماضية، على مستوى الجمهورية ويوجد أيضًا معارض كثير، وآخر شيء فى مسابقة talent on fire فى كلية صيدلة، وتكرمت من رئيس الجامعة ومن عميدة الكلية.

_ما هى الأدوات التى تستخدميها للرسم؟
أستخدم أدوات كثير جدًا، منها ألوان الميه، وألوان خشب، فيبر كاستل، والفحم والرصاص بأنواعه، وألوان زيت، واللوحات الفيبريانو، والكانسون العادى، والكرافت والخشب.
_ما هي أهدافك من خلال لوحاتك؟
تلخص من الـ negative energy، وأوصل رسالة إلي الناس سواء تعبر عن قضية عامة فى المجتمع الذي حوالينا، وأعبر بها عن شخصيتي، وأرسم نفسي فى كل لوحة، فى كل شخصية أعيشها.

_هل مزقت لوحة قبل إكتمالها أو بعد الإنتهاء من رسمها من أجل عدم أعجابك بها؟
مرة واحدة قطعت لوحة رسمها، لكن بعد كل فترة أقوم بعمل أرت بلوك، بسيب اللوحة وأكملها أو أحتفظ بها مثل ما هي.

_هل تطورت موهبتك عن طريق الكورسات أم تعليم ذاتي؟
التعليم الذاتى أكثر، بالإضافة إلي تعلمي من دكتور فنون جميلة، وعميد كلية فنون تطبيقية دكتور محمد ماضى علمنى كثيرة في البورترية والتشريح.

_كم تستغرق من الوقت لرسم لوحة فنية؟
لا يوجد وقت معين.
_ما هو مثلك الأعلى فى عالم الفن؟
دكتور محمد ماضى، والفنان كريم عادل.

_من تفضل الرسم المعاصر أم التقليدي؟
المعاصر لأنه أفضل الأبداع والاختلاف، والتميز فى كل شيء أعملها.
_هل لديك أفكار جديدة تطمح لتحقيقها فى المستقبل؟
فكره العلاج بالرسم بتمنى أطورها أكثر، وتكون مستخدمة بطرق مطورة وأساسية فى العلاج النفسي.

_ما هو حلمك؟
حلمى أصبح أشهر معالج نفسي، وفنانة تشكيلية فى العالم، وبحلم أسافر العالم كله، وأعمل معارض خاصة بي فى كل دولة في العالم، وأطور نفسي فى مجالى، وأكتسب خبرات أكتر في كل حاجة في البيزنس.

_لو لما تكن رسام ماذا أردت أن تكون؟
عالمة أثار، أو مرشدة سياحية أسافر وأستكشف العالم كله وأعيش المغامرات التى أريد أن أعيشها .

_هل شاركت فى معارض من قبل؟
كثيرًا جدًا أكثر من ١٣ معرض أوف لاين، و٣ أون لاين.

_رسالة أخيرة لكل الموهوبين.
أعمل على موهبتك وطورها، كن مختلف في كل شيء تفعله، أعمل لنفسك قيمة، ولا تسمح لأي أحد بأن يحبطك، ستواجه إحباطات وآراء سلبية كثيرة تجاوزها، فليس الجميع يعرف ما تفعله، حتى وإن عانيت وتعب أكثر لأجل حلمك.







المزيد
“بين الصوت والخشبة… رحلة الفن والحلم” حوار مع فاطمة سيد فؤاد
محمد وائل إبراهيم… الحلم الذي كتب نفسه بالحبر
بقلمٍ يسكب الإبداع، وقلبٍ ينبض بالحكايا، تُقدم لنا الكاتبة (ميار عبدالراضي السيد) ، كاتبة روائية متميزة فى الخيال والإثار و حوارها الصحفي داخل مجلة إيڤرست الأدبية