المعزوفة الأخيرة

شعر: محمد جلال

بتسيبك
وبرغـم إن أنت مـفيش زيك
تسـتنى الغلـطه علشـان مِنك
بـتلاقي كلام الناس عنك
حداويتها كتير وبتحلالها
وأما تلاقي الـشر يـجيلك
بتداوم بأنها تسعاله
وتكبر في الناس علشان
تتهان وتبان إنك عيل
لا يست
مـش عـاوز إني أكون وياكِ
ولا أقرب م اللي يكون زيك
أنا عاوز ست تكونلي أمان
تتمنى إني أكــون فرحــان
تبكي عشــان مـــرة حزين
ويجيلي الرضا من سابع باب
وأنا ضلِك وقـت أمـا تــعوزي
وهـصونك رغم عدم طـوعي
وهـبين إنك ســت الكُـل
وجميلة وطبعك زي الفُل
تحلالي الدنيـا وأنا مـعاكِ
وبكون فرحان ومفيش قدي
ويستي أنا مش عاوز غيــرك
هتحني هكون أنا على طوعِك
وهسيب الكُل علشان ترضي
علفكرة أنا عاوزك وشاريكي
وأنا حابك فأمانة متمشيش
بستني إني أشوفك صدفة
وتحلالي الصدفة وأنا معاكِ
وأنا أسيبك فـتقومي سايبه
وأصبح ألاقيكي غياب فأشتاق
كان بينا حنين
وكلام بيزيد في الحب سنين
تـستني الـحلو علـشان مـني
وتلاقي الحب كدا في عيني
تتعاتبي عشان مرة هجرتك
وتكوني قــابلة إننا ولا يُمكن
هنكون في الكون أتنين أغراب.