كتبت: سارة عصر
لنتحدث مع الكاتب والمصمم عبد الرحمن خلف ونكشف تفاصيل أكثر عنه وعن كتاباته وأغلفته الرائعة في الفترة الآخيرة.
*المستقبل دائمًا مجهول، لكن اكتشاف ما بداخلنا يؤهلنا للسير بآمان، ولذلك يُشرفنا أن نتعرف على شخصك؟
عبد الرحمن محمد خلف،23 سنة من مواليد فبراير 99 ،كلية تجارة جامعة الأزهر في القاهرة ،من مواليد محافظة المنيا، اعمل فري لانسر وبتخصص في تصميم أغلفة الكُتب.
*متى أكتشفت أنك محب للكتابة؟
لم أخطط لخل مجال الكتابة بل إني لم أكن أعرف أنه يوجد مجال للكتابة ووسط للكتاب بل كل الي كنت أعرفه عن الكُتّاب إنّهم أناس مُنطويين على ذاتهم لا تربطهم علاقات ببعض، ثم اكتشفت إن في وسط ثقافي وعدد مهول جدًا من الكُتّاب وقدهم من الناشرين، وعن طريق الصدفة البحت لقيت نفسي وسطهم..
*حبك لتصميم الأغلفة من أين بدأ؟
أول غلاف صممته في حياتي كان غلاف روايتي، نقدر نقول إن الكتابة هي الأساس وهي السبب…وأيضًا أحب التصميم والرسم منذ زمن.
*أي نوع أدبي تحب؟
أحب جدًا جدًا نوع من الأدب ممكن الناس لا تعرفه ولكن هو الأدب الوصفي، أنا بحب الوصف… أحب العيش بداخل الأماكن، أحب جدًا الأدب اللي بيوصف الأماكن المجهولة عني، على سبيل المثال كتابات د. يوسف زيدان، خيري شلبي، علاء الأسواني، وغيرهم
*وماذا عن مستقبلك؟ هل من مخططات؟
المُستقبل مجهول الملامح في الوقت الحالي لكن أنا بأتمنى إني أتخصص في الكتابة أكتر، طموحي أحفر اسمي ككاتب مش مصمم وباتمنى حقيقي اسمي يزين جائزة أدبيةومحترمة.
*المبتدئين ليهم حق عليك بإنك تنصحهم، فما النصيحة التي توجهها إليهم؟
الاستمرار، محدش بيكمل غير لما بيوصل والفرصة كده كده هتيجي حتى لو بعد عشرات السنين.. بس لازم تكمل عشان تبقا استحقيت الفرصة… أهم حاجة الانسان بس ما يستعجلش النجاح والوصول،مش لازم أول رواية ليك تتنشر بعد ما تكتبها علطول، مش لازم تتنشر أصلا.
*ماذا عن نسل الخالدين والورقة المفقودة أي أسلوب اتخذته؟
أنا كعبد الرحمن أحب أخذ سكة المنطقية في الكتابة، رواياتي فيها خيال، خيال كبير لا يُصدق لو قولته لك باختصار لكن أحسب إن أسلوبي في صياغة الخيال مقنع…. أنا فاكر إن شخص من القراء قرأ “نسل الخالدين -روايتي الأخير- ومكنش قادر يقتنع إن الرواية دي من خيالي.
*حال الأدب في مصر في الوقت الحالي؟
أنا شايف إن الأدب في مصر مر بمرحلة انحدار وضعف وفي طريقه للتعافي منها،في مجموعة من الأقلام الشبابية اللي بتوقع ليها مستقبل كبير وهترجع مصر للواجهة قريبا جدا.
*ما العقبات التي اعترضت طريقك؟
أكيد مررت بظروف صعبة في مسيرتي لكن أصعب عقبة ممكن حد يواجهها هي إنه يكون مغيب.. يكون شايف نفسه أو شايف نتاجه سواء الأدبي أو غيره هو الأفضل والأحسن بينمها مغيب عن الواقع ومقرأش ولا شاف الدنيا حوليه عاملة ازاي.
*معرض الكتاب العام القادم سيتشرف بوجود كتاب روائي آخر لعبد الرحمن خلف؟
بنسبة كبيرة آه وغالبًا مش هتكون الرواية وإنما مشروع جديد عليَّ شوية.
في نهاية الحوار أتوجه بالشكر للكاتب عبد الرحمن على ترحيبه بهذا الحوار متمنيين له المزيد من التقدم والرقى والإزدهار فيما هو قادم.
المزيد
“ضوء يقرأ معي”
في الطريق
همسات الظلال وأسرار الليل البهيم