حوار مع الكاتبة: منة الله علي ( إلزابيل) في مجلة إيفرست 

Img 20250316 Wa0001

 

للمحاورة الصحفية: ندا عماد

منا من يبدأ صغيرا ومنا كبيرا، مِنا من يصل لبعض أهدافه فى وقت قليل ومنا من يحتاج من الدهر الكثير للوصول ، الأمر متوقف على توفيق الله و سعيكم ، ومع ضيفة اليوم سنعلم أننا فى فترة قصيرة قد نحقق الكثير حتى وإن للبعض أمرا قليلاً.

لذا تابعوا الآتى للتعرفوا على ضيفتنا لليوم.

 

س/ هلآ عرفتنا عن ذاتك بشىء من التفصيل؟

انا اسمي منه الله علي حسين

لقبي “إزابيل”

في الصف الأول الإعدادي

محافظة سوهاج

ماهرة في كتابة الخواطر والشعر وإلقاء الشعر

 

 

ما سبب اختيارك لتلك الهواية دونا عن باقى الهوايات ؟

لأن الكتابة هى التى اعبر بها عما بداخلى من مشاعرٍ ، لا استطيع الإفصاح بها للأشخاص مباشرةً

 

منذ متى تكتبين ؟ وكيف علمتى بأن لك موهبة فى ذلك ؟

منذ ستة أشهرٍ ، قد علمت عندما كنت أقرأ كتابا به خواطر ، وفى نفسى قلت لمَ لا اجرب أن اكتب مثلهم ، وبالفعل قد بدأت ذلك بخاطرة ، وشاركت بها فى مسابقة وحصلت على مركز بها

 

هل من كتب شاركتى بها ؟ وما هى؟

نعم ، لقد شاركت فى كتاب واحد ،وكان حقًا إنجازا عظيمًا ، واسم الكتاب هو “” أحببت شاعرا “”

هلآ عرضتى لنا إحدى خواطرك فى هذا الكتاب ؟

 

الصداقة هي أرقى العلاقات الإنسانية، هو الرابط الذي يجمع الأرواح دون مصلحة أو غاية. وهى أيضا الشيء الذي يُنير حياتك ويغيرها من حال الي حال، هي أن تجد في صديقك مرآة لروحك، شخصًا يفهم صمتك قبل كلماتك، ويقف بجانبك في أوقات الفرح والحزن.

الصداقة الحقيقية لا تُقاس بالوقت ولا بالهدايا، بل بالمواقف. هي الدعم الذي لا ينتهي، واليد التي تمتد دائما لك حين تتعثر، والقلب الذي يفرح لنجاحك وكأنه نجاحه.

 

الصديق هو الأمان في وسط فوضى الحياة، وهو أيضا الرفيق الذي يجعل الأيام أقل صعوبة والمشاكل أكثر احتمالًا. الصداقة نعمة عظيمة، تستحق أن نحافظ عليها ونرعاها بكل حب ووفاء.

#ڪاتبه منه الله علي

هل من جوائز حصلتى عليها من انضمامك ل كتاب ( أحببت شاعرا) ؟

نعم ، لقد حصلت على شهادة بذلك ، إضافة لحصولى على مركز أول، ومركز رابع مكرر، وأخر ثالث فى مسابقات كتابية أخرى

هل هناك كتاب أو عمل ما قريباً ؟ ولو يوجد فاعطنا نُبذة عنه؟

لا للأسف ، ولكن بأمر الله سأعمل جاهدة لأجد لنفسى شيئا جديداً افعله وإن وجد قد اعرفه لكم هنا

https://tiktok.com/@menna175_

Img 20250316 Wa0002

ما الذى اختلف فى أسلوب كتاباتك آلان عن السابق؟

تعلمت التعبير عن خواطرى بطريقة أفضل وعن مشاعرى بطريقة مهندمة و مثالية

ما الصعوبات التى تواجهك ؟ وكيف تحاولين التغلب عليها ؟

أواجه النقد والاستهزاء بما اكتبه ، ولكن إننى احفز نفسى بنفسى ، وكذلك أسرتى تشجعنى على الاستمرار

هل ما تكتبينه يُعبر عن ما بكِ؟

نعم ، فى الغالب يُعبر عن ما بى

أكثر خاطرة تعبر عما بداخلك هلا عرضتها لنا ؟

توقفت عند الباب لحظة ،غير مدركة ما قد حدث وأن حياتي لن تعود مثلما كانت ولن تعود كموج في بحر هادئ

والآن صرت کالعاصفة التي تأتي من كل مكان

لا أعلم هذه العاصفة ستأخذني إلى أين؟ وصرت أنا كالريشة التي تُحركها العاصفة كيفما شاءت

وأنا لا أعلم الى أين ذاهبة؟وإلى أين أذهب؟ صرت بلا وجهة أتسأل هل كُتِبَ علينا أن نودع أنفسنا في كل محطة من محطات الحياة ؟أم أننا مجرد عابرين في قصص لتكتمل فصولها؟

 

لكنني أعلم شيئًا واحدًا… الزمن لا ينتظر المترددين.

إما أن أخطو إلى الأمام، وأواجه المجهول بكل ما فيه،أو أظلُّ واقفةً عند هذا الباب، أطرق وأنتظر، وهو بابٌ أعرف جيدًا أنه لن يُفتح أبدًا.

فى حيرة من أمرى ولكننى اعلم جيظا٦أن يوما سيُفتح ذاك الباب مُخيرا أو مجبرا ، ولكنه بالفعل سيُفتح ٠

 

گ/ منة الله علي حسين ” إزابيل”

ما سبب تلقيبك ب إزابيل ؟

كنت افكر فى لقب لنفسى ككاتبة بما أن لكل كاتبٍ اسم يشتهر به ، فاقترحته على إحدى صديقاتى فاتخذته لقبًا لى

 

 

ما الذى قد تفعلينه مستقبلا لتطورى من مهاراتك؟

أن اشارك فى دورات تدريبية لتنمية مهارتى وأخرى لتجنب الأخطاء الإملائية

من مثلك الأعلى على المستوى الأدبى؟ ومثلك على المستوى الشخصي ؟

الكاتبة منار أشرف، وشخصيا أختى ورفيقة دربى

“” فاطمة على “”

من أكثرهم تكنين لهم امتنانا؟

أسرتى وعلى وجهه التخصيص أبى وأمى

 

 

 

هل سبق لك التعامل مع مجلة إڤيرست الأدبية ؟

لا، هذه أول مرة اتعامل معهم ولن تكن الأخيرة بأمر الله ، وارغب بشكرهم على عنايتهم بالمواهب

 

أكثر نصيحه وُجهت لكِ ترغبين بنصحها لمن هم مقبلين على الدخول بالمجال الأدبى ؟

الثقة بالنفس والقدرة على المضى قُدما رغم السلب من حولهم ، و ألا ييأسوا أبدًا

وأن يستعينوا بالله في كل خطواتهم

 

نكتفى بتلك النصيحة لتكون خير ختامٍ لحوارنا مع ضيفة اليوم ، آملين للجميع التوفيق والسعى للوصول لأهداف كنا فى يومٍ نظنها مستحيلة

عن المؤلف