جسدان ولكن!

Img 20250303 Wa0022

 

وليد اسماعيل علي

يا من لها العشق بلا حدود،قد نكون بحكم الطبيعه جسدان،ولكن في قانون الارواح فانا انتي روح واحدة تقسمت بين إثنين ، كم اعشق عيناك الجمليتين،تلك العينان التي اغرقتني في موجها،رغم امواج البحار العاتيه التي اتحداها في كل يوم،فانا كما تعلمين عاشق لركوب الامواج، ولكن اعترف بالهزيمة دوما امام موج عينيك.

    أنا الان ارتعش من البرد، ليس بسبب المياه، لا! ولكن تنتابني رعشه تسري في جسدي،كلما لامست يدي يداك، وضربات قلبي فقدت الانسجام واصبحت كطبلة في يدين عازف لايرحمها الا بالضرب المتواصل ، ذو إيقاع منتظم،وكانها تنطق بحروف اسمك …….

هكذا انا امامك عينك ،افقد التوازن،رغم إن وجودك في حياتي هو التوازن بام عينة، فانتي من تمتلكين دواء قلبي وليس غيرة لة طبيب، كيف لا وانتي من أشتعل حبك بداخله حتي اللهيب،فارجوك عن ناظري دوما لا تغيب.

عن المؤلف