كتبت: ياسمين وحيد
تلك الأشياء التي تشعرك بأنك مقيد، تلك الأشياء التي تخبرك بأن لتفكيرك حدود، تلك الكلمات التي تقيد سيرك في طريقٍ تُحبه، تلك الكلمات التي تُخبرك بأنك لست كافي.. هناك أشياء وكلمات تضع القيود وتجعلك واقفًا في مكانك وأصبحت تجهل معنى التقدم!
فهناك دومًا كلمات تقوم ببنائك بالرغم من أنك تعلم أنه قد يكون شبه مستحيل بأنك ستنجح بالقيام به ولكن بالكلمات ووضع القليل من الإيمان بك ستجد نورك في نهاية هذا النفق، وستفعل.
وهناك أيضًا كلمات تقوم بهدمك وتقيد حريتك وتشعرك وكأن العالم يضيق بك، تلك الكلمات هي من تجعلك تتوقف وتبث روح التشاؤم داخلك وتُفقدك قُدراتك التي لطالما كانت تكمن داخلك، ستتركها كُليًا وتذهب بعيدًا عنها في مكانٍ مُظلم داخلك لا يشع منه شعاع نور.
حاوط نفسك دومًا بالبيئة التي تقوم بتحفيزك لفعل الأشياء المستحيلة وليست البيئة التي تُقيد أحلامك البسيطة، اترك عنان أجنحتك لتُحلق في سماءك لتصل إلى مكان أبعد من تصورك، لا تجعل العالم يُحجم من تفكيرك للوصول إلى أهدافك، فوجود تلك الهدف في عقلك يعني أنه مِلك لك، والوصول ده ليس بالمستحيل وإنما يحتاج إلى مجهودك! تذكر دومًا أنه كلمة الله لا تجتمع مع المستحيل في جملة واحدة.
ستحرر قيودك وستصل مهما طال الأمر، فقط لا تجعل المؤثرات الخارجية تتحكم بك، خالف المألوف وأكسر تلك القيود وتحرر!
المزيد من الأخبار
عزة النفس أولاً
جميعنا أشرار!
نعمة العافية