وليد إسماعيل علي
حلقة رقم (14)
في مخبأ بربرا:
بربرا: لماذا لم تؤثر التعويذة حتى الآن؟ لقد نفذت كل المطلوب وأضفت كل المكونات. ربما نسيت شيئًا. سأعود وأتأكد إذا ما كان هناك خطأ ما في مكان المكونات.
في مكان آخر:
لوكاني: أيها القائد كواسي، لقد تمكنت الآن من تعطيل قوى بربرا وجونسون. إنهما تحت سيطرتي جزئيًا؛ لا أستطيع أن أُملي عليهما الأوامر، لكني أستطيع منعهما من ارتكاب الشر. المشكلة أن هذا التأثير قد لا يدوم طويلًا. إذا اكتشفا أمر التعويذة، قد يتمكنان من الإفلات من سيطرتي مجددًا.
كواسي: عمل جيد يا لوكاني. ربما يمنحنا هذا بعض الوقت لإعادة ترتيب صفوفنا وجمع قوتنا للتصدي لأي هجوم محتمل. لكن ذهني لا يزال منشغلًا بماليا. ترى ماذا تفعل الآن؟
لوكاني: ماليا تخضع الآن للعلاج، وديلو يقوم بكل المطلوب منه بتفانٍ وإتقان. كل ما يحدث معها يتم بناءً على تعليماتي. لا تقلق، الأمور تحت السيطرة.
كواسي: هذا يطمئنني. دعنا نرى ما سيحدث، وعلى أساسه سنتحرك. لن أقف مكتوف الأيدي مرة أخرى.
في مكان آخر:
ماليا: ديلو، أشعر حقًا أنني أفضل وأنا بقربك. حتى الأحلام التي تراودني أصبحت أكثر راحة وجمالًا.
ديلو: أعدك أنني سأبقى بجانبك دائمًا. أنا أيضًا وجدت بقربك ما كنت أحلم به.
في مخبأ بربرا:
بربرا: ما هذا؟ كيف وصلت هذه القنينة إلى هنا؟ أعلم جيدًا أنه ليس لدي قنينة بهذا الشكل. يبدو أن هناك لغزًا ما. أشعر أنني رأيت هذه القنينة من قبل.
(فجأة تصرخ بربرا بدهشة): لوكاااااني! نعم، تذكرت! هذه القنينة كانت تخصه. ولكن كيف وصلت إلى هنا؟ لا يمكن لأحد الدخول إلى هذا المكان. يبدو أنني لم أقدر مهارات هذا الدخيل حق تقديرها.
(تتحدث بغضب): سأنتقم منك يا ديلو. أنت السبب في كل ما يحدث. تمكنت من كسب قلب تلك الطفلة الغبية، ماليا. كانت كدمية بين يدي، أما الآن فأصبحت تلك الهالة التي يسمونها الحب تصد كل تعويذاتي قبل أن تصل إليها. سأهرب الآن لاستعادة قوتي، ولكن أعدكم أنني سأعود لأنتقم!
في مكان آخر:
جونسون: أكاد أفقد عقلي! جربت كل شيء لاستعادة قوتي، ولكنني أفشل في كل مرة. إذا اكتشف بقية الجن هذا الأمر، سيتمرّدون ولن يطيعوا أوامري.
(يتمتم): سأظهر لهم أنني لا زلت قويًا حتى أحافظ على هيبتي.
(يرفع صوته): أيها الجن، أنا ملككم العظيم!
(يهتف الجن بصوت واحد): عاش جونسون! عاش الزعيم!
جونسون (يبتسم بغرور): جيد. ما زالوا تحت سيطرتي. يجب أن أستعيد قوتي قبل أن ينكشف أمري.
أحد الجن: سيدي جونسون، لديك ضيف ينتظر.
جونسون: من يكون هذا الضيف؟
عن المؤلف
المزيد من الأخبار
أسطورة الرجل الذي أحب
وسط الطريق المظلم
مكالمة بعد منتصف الليل