حوار صحفي مع الكاتبة: ندى أحمد  مجلة إيفرست الأدبية 

Img 20250212 Wa0021

 

 الصحفية: شهد مسعد

 

“الإبداع هو السلاح الأقوى في مواجهة العالم.”

في كل إصدار جديد، تقدم لنا مجلة إيفرست الأدبية أصواتًا ملهمة وقصصًا مليئة بالإبداع والتحدي.

اليوم، عبر صفحات المجلة، تصحبكم الصحفية شهد مسعد في حوار خاص مع الكاتبة الموهوبة (ندى)، التي أبهرتنا بموهبتها الفريدة ورؤيتها المختلفة. في هذا اللقاء المميز، سنكتشف معها أسرار رحلتها الإبداعية، تحدياتها، وأحلامها المستقبلية.

 

أهلاً بكِ معنا (ندى) . بدايةً، عرفينا أكثر عن نفسك؟

←أنا ندى أحمد، أبلغ من العمر16 عام، من محافظة الفيوم.

 

متى كانت اللحظة التي شعرتِ فيها بشغفك نحو الكتابة؟ وهل تذكرين أول نص كتبته؟

←منذو عاماً ونصف بدات في الكتابه بكل شغف وحب، ڪانه أول نص ليا عن “الوحدة”

 

رحلتك الإبداعية ملهمة بلا شك. لكن ما الذي دفعكِ للاستمرار رغم التحديات؟ وهل هناك مواقف معينة شعرتِ فيها بالرغبة في التوقف؟

←لأن الڪتابة بالنسبة لي شئ مميز يعطي الطاقة و غير ذالك الكتابة تجعلك تجرج ما بداخلك، نعم شعرتِ بالڪثير ولڪن حبي لـ الڪتابة محا اي رغبه في التوقف.

 

الكثير من الكُتّاب يصفون الكتابة بأنها تجربة عاطفية مكثفة. هل تشعرين أن الكتابة تستهلك منكِ الكثير نفسيًا أو عاطفيًا؟

←طبعاً حينما أڪتب عن شئ معين أبدا في التعبير عن ما بداخلي و هذا يجعل القارئ لديه شغف.

 

هل كانت هناك لحظات معينة في حياتكِ غيرت مجرى إبداعك؟ ما هي الأحداث التي شكلت شخصيتك ككاتبة؟

←لا رغم كل الصعوبات التي واجهتها ولكن لم اتغير، كتابات روايات ونصوص.

 

هل تكتبين بغرض إيصال فكرة معينة أم أن الكتابة بالنسبة لكِ هي عملية شخصية أكثر، وتُعبّرين من خلالها عن نفسك فقط؟

←لا حينما اكتب اعبر عن ما بداخلي وبداخل الاخرين.

 

من خلال كتاباتكِ، هل تميلين إلى نوع معين من الأدب؟ وهل هناك طقوس خاصة تقومين بها قبل أو أثناء الكتابة؟

←لا، لا

 

ككاتبة تحملين رسالة واضحة، ما الهدف الذي تسعين لتحقيقه أو إيصاله عبر أعمالك الأدبية؟

← اتمنى ان اكون كاتبا كبيره ومشهوره وكتاباتي تعجب الجميع.

 

الجوائز والتقديرات الأدبية هي حلم للكثيرين. ماذا تعني لكِ هذه التكريمات؟ وهل تشعرين أن لها تأثيرًا على مسيرتك؟

← طبعا هذا اكيد لانها تعطيني الشغف الكثير نحو الكتابه وتشجعني عليها.

 

بالنسبة للمواهب الشابة التي ترغب في خوض هذا العالم الإبداعي، ما هي النصيحة الذهبية التي تقدمينها لهم؟

←أن الكتابة ڪنزُ ذهبي

 

كيف تنظرين إلى مستقبل الأدب العربي؟ هل ترين أن هناك تغيرات كبيرة ستحدث في طريقة تلقي الجمهور للكتابة الأدبية؟

← مستقبل في الامال والتحديات، لا

 

هل تنوين التنويع في أنواع الكتابات التي تقدمينها مستقبلاً؟ أم أنكِ ستلتزمين بنمط معين؟

طبعا اريد ان اكتب كتابات متنوعه.

 

– وفي النهاية نلقي نظرة علي أحد نصوص ندىٰ

 

 

`الـﺣـزטּ`

 

الحزن شعور عميق يثقل كاهلي، كأنه ضباب كثيف يغطي كل شيء حولي، في لحظات الهدوء، أجد نفسي غارقة في أفكاري، أتأمل في ما كان وما أصبح، كل ذكرى تحمل معها طعماً مراً، وكأنها تذكرني بما فقدته أو ما لم أستطع تحقيقه، أحياناً، يبدو الحزن كرفيق دائم، يجلس بجواري في أوقات الفرح، ليذكرني بأن الحياة ليست دائماً كما نريدها.

 

في بعض الأحيان، أشعر أنني محاصر، وكأنني أسير في نفق مظلم بلا نهاية، كلما حاولت الخروج، يزداد الظلام كثافة، لكنني أعلم أن هذا الشعور ليس دائماً، وأن هناك أمل في الفجر الذي يأتي بعد الليل، أستمد قوتي من تلك اللحظات النادرة التي أرى فيها الضوء، وأتذكر أن الحزن جزء من الحياة، وأنه يمكن أن يقودني إلى فهم أعمق لنفسي وللآخرين.

 

`لــ/°← “زه‍ـࢪة اله‍ـالـفيتـي”`

 

 

بين السطور، وجدنا شخصية مفعمة بالحياة والإصرار على تقديم شيء مختلف.

كان هذا الحوار الخاص برؤية الصحفية شهد مسعد”إيِلانَا”التي تنقل لكم دائمًا قصصًا من الإلهام والتحدي عبر صفحات مجلة إيفرست الأدبية.

عن المؤلف