الصحفية:دنيا هريدي شكيوي
له ثلاث روايات ورقية اكتشف موهبته صدفًة فربما ربٌ صدفة خيرُ من ألف ميعاد فأمن بها وها هو الآن معنا لنتعرف عليه:
_في بداية لقاءنا، أرحب بك هل يمكنك التعريف بنفسك في بضع سطور؟
سيف سلّام 22 عام، شاعر وكاتب روائي بثلاث روايات ورقية فضلًا من الله وهم بر وبحر بعام 2023، لقاءٌ ورحلة بعام 2024، و بُنّيُّ الوريد بعامنا هذا، 2025
_ حدثني عن موهبتك، كيف اكتشفتها وما كان شعورك الأول عندما أدركت أن لديك هذه الموهبة؟
جاءت فجأةً، بالتجربة حين جلوسي أُفكر في يومٍ ما وكتبت مشهد مجمع لشخصيات مشهورة، كانت تلك هي الشرارة وسط عدم علمي بأني أصبحتُ أمتلك موهبة الكتابة أو التأليف، كان شعورًا حماسيًا بأن أصنع جمل جديدة من وحي خيالي، وكانت هنا البداية.
_ من قمت بإخباره عن موهبتك لأول مرة، ومتى كان هذا الإكتشاف تحديداً؟
لا أذكر أن أخبرتُ أحدًا آنذاك لعدم درايتي بهذا الموضوع الجديد وتلك الموهبة، أذكر أنه كان بصيف عام 2018
_ من الذي دعمك ومن الذي لم يؤمن بموهبتك؟
بالتأكيد الأهل بارك اللهُ فيهم، وصديق عمري
_ هل تمارس الكتابة بدافع الحب أم الشغف فقط؟
الحب والشغف والتحدي أيضًا.
ما هي إنجازاتك، وهل تلقيت شهادات تقدير على موهبتك؟
لا اعتبر كتابة الرواية انجازٌ فعليّ ولكن، دعوني أُطلق على كتابة الثلاث روايات أنهم انجازاتي الملموسة بعد عناء سنين فضلًا من الله ونعمة، وما أنا بفاعل بشهادات التقدير؟ تقديري لنفسي هو أثمن الشهادات.
_كيف اتخذت أول خطوة ليعرف الآخرون بموهبتك؟
شاركتها مع الأصدقاء ثم اندلعت نحو مواقع التواصل الاجتماعي وكانت هنا البداية الفعلية.
_ هل شاركت في مسابقات أو كتب من قبل؟
شاركت بمسابقات النشر المجاني بروايتين بر وبحر و بُنّيُّ الوريد وأكرمني الله بالفوز بهم
_هل بإمكانك بإخبارنا عن روايتك الجديدة؟
هي رواية بُنّيُّ الوريد مع دار مختلف للنشر والتوزيع
تأخذنا لنتعرف عن أول بطل خارق بعالم الروايات وسط الخيال العلمي والصراعات النفسية والجانب الشرير، كيف أصبح بطلٌ خارق وماذا سيفعل، كيف سيواجه الشر ويعيش حياته العادية وحياته كبطلٌ خارق، ما علاقته بالقهوة وما علاقتها بالقوة الخارقة كذلك؟
_: كيف تقوم بالتعامل مع النقد، وهل يؤثر فيك؟
أقوم بتحويله لوقود، يدفعني لأنتج أكثر، أسعى وأطور وأجدد كذلك، بالكاد يؤثر، نسأل الله أن يجعل تأثيره نافع في كل مرة
: يمر علي الإنسان فترة فقدان شغف أو ثقة بنفس كيف تتغلب على هذه الفترات؟
عن فقدان الشغف فهو عاديٌ جدًا نظرًا للانشغال بالحياة اليومية والواجابات بها، وأنا عن الثقة بالنفس فأعود بشحن نفسي بالأحرى بيني وبين نفسي مرارًا وتكرارًا بعبارات تشجيع وشد بالأزر
كيف تخطيت خوفك من الفشل؟
لازلتُ أخاف الفشل ولكن، هو أمرٌ وارد، ما عليك سوى التوكل على الله سبحانه وتعالى ثم السعي والعمل والاجتهاد والنجاح سيأتي بإذن الله
: كيف كان دعم من حولك في أول تجربة لك؟
نافع لا محالة، لا سيما وأنها التجربة الأولى، أثاب الله كل من دعمني
: هل تعتقد أن موهبتك يمكن أن تفيد الآخرين؟
أحاول وأسعى وأسأل الله أن يجعل بها الإفادة وأن يكون لي بها بعضٌ من الصدقات الجارية بعد موتي
أين تري نفسك بعد خمسة سنوات من الآن؟
لا يعلم الغيب إلا الله، آمل أن أكون بأفضل حال، أكثر انتجاية ونجاح بإذن الله
هل لديك نصيحة تقدمها لمن يقرأ هذا اللقاء؟
أيٌا كان حلمك، عليك بالسعي والمقاتلة، لا تلتفت لمن يحبطك أو يدمرك بحديثه أو حتى عدم اهتمامه، فقط توكل على الله سبحانه وتعالى واسعى واعمل بجد وضع هدفك صوب عينيك.
ما رأيك بمجلتنا، وبالحوار الذي خُصص لك فيها؟
رائعة كما العادة، شاكرًا كل الشكر
انتهي لقائي اليوم إلي هنا متمنية لك النجاح الباهر والتوفيق دائمًا من الله انتظروني في لقاء أخر وموهبة أخرى
المزيد من الأخبار
الكاتبة “هبة إبراهيم” في ضيافة مجلة إيفرست الأدبيَّة
حوار مع الكاتبة: منة الله علي ( إلزابيل) في مجلة إيفرست
السيد الجمال في حوار خاص مع مجلة إيفرست الأدبية